• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

بعد أن فعلها جنرال السودان عمر البشير، تتجه أنظار المراقبين لسفاح مصر عبد الفتاح السيسي، ليكون ثاني من يحط رحاله في دمشق للقاء سفاح سوريا بشار الأسد.

ولم لا وعلي مملوك، ذراع السفاح بشار الأسد، زار القاهرة الأحد، لمقابلة عباس كامل، ذراع السفاح السيسي ورئيس مخابرات الانقلاب، لمحاولة كسر عزلة نظام السفاح السوري، التي بدأت في أعقاب اندلاع الثورة السورية عام 2011.

ورغم أن مملوك صدرت ضده عقوبات دولية بسبب تورطه في جرائم حرب أثناء قمع انتفاضة الشعب السوري، إلا أنه يستقبل في القاهرة استقبال الفاتحين، فالطيور على أشكالها تقع.

وتأتي زيارة مملوكة للقاهرة، بعد أيام قليلة من زيارة الرئيس السوداني عمر البشير العاصمة السورية دمشق، كأول زيارة لرئيس عربي لبشار الأسد منذ اندلاع الثورة السورية في 2011.

وقالت مصادر مقربة من دوائر صناعة القرار الانقلابي، أنه "جرى التباحث بشأنه البحث عن صيغة لإشراك النظام السوري في القمة العربية القادمة على مقعد سورية"، كما تضمن اللقاء، بحسب المصادر، "نقل رسائل سعودية إلى الأسد بشأن ترتيبات المرحلة المقبلة".

وتلوح في الأفق رغبة لتحالف الثورات المضادة الرباعي، الذي يضم كلا من السيسي والسعودية والإمارات والبحرين، لتوسيع قنوات الاتصالات مع نظام السفاح السوري، بادعاء تضييق مساحات التحركات الإيرانية في دمشق، وهو ما قد يسفر عن لقاء قريب يجمع السيسي وبشار بأوامر سعودية.

أضف تعليقك