ذكرت "مراسلون بلا حدود" من أن جريمة القتل التي استهدفت الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي ألقت الضوء على مدى وحشية أعداء حرية الصحافة.
وفي تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء في برلين، قالت المنظمة إن ثمانين صحافيا على الأقل قتلوا خلال العام الجاري، أكثر من نصفهم في أفغانستان وسوريا والمكسيك واليمن والهند.
وذكرت المنظمة أنّ الكراهية التي يغذيها "سياسيون عديمو الضمير" تسبّبت في ارتفاع كبير في عدد الصحافيين الذين قتلوا هذا العام.
وحسب التقرير السنوي، فقد قُتل 15 صحافيا بأفغانستان و11 بسوريا، وتسعة بالمكسيك، وثمانية باليمن، وستة بالهند.
وقد لقي ستة صحافيين حتفهم في الولايات المتحدة -تقول المنظمة في تقريرها- منهم أربعة قتلوا بهجوم على صحيفة "كابيتال غازيت" في ماريلاند.
وأفادت المنظمة أن 348 صحافيا سجنوا حول العالم. ويتم احتجاز هؤلاء الأشخاص في خمسة بلدان فقط هي: الصين ومصر وتركيا وإيران والسعودية.
وذكر التقرير السنوي للمنظمة أنّ عدد قتلى الصحافيين غير المحترفين ارتفع من سبعة عام 2017 إلى 13 هذا العام.
وفي السنوات العشر الماضية، قتل 702 صحافي محترف حول العالم.
وتعد أفغانستان أخطر دولة لعمل الصحافيين بعد أنّ شهدت مقتل 15 صحافيا هذا العام من بينهم شاه مراي كبير مصوري وكالة الأنباء الفرنسية، تليها سوريا (11 قتيلا) والمكسيك (تسعة قتلى).
وأوضح ديلوار أنّ الكراهية ضد الصحافيين "تتضاعف عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تتحمل مسؤولية كبيرة بهذا الصدد".
أضف تعليقك