• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الثلاثاء 18 ديسمبر 2018، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بمتابعة القضايا والموضوعات ذات الطابع المحلي والدولي.

ومن أبرز الأخبار، مقتل وإصابة 25 عسكريًّا بكمين لـ"ولاية سيناء"، حيث قالت مصادر قبلية، إن قوةً أمنية من حرس الحدود التابع للجيش، استدرجت بطريقة ما إلى كمينٍ أعده تنظيم “ولاية سيناء” المسلح في منطقة اللصافة، جنوب شرق مدينة العريش، والقريبة من منطقة "المغارة" في وسط سيناء. وأضافت المصادر أن التنظيم فجّر ما لا يقل عن عشر عبوات وسط الآليات المتقدمة لمكان الكمين، ما أدى إلى تدمير أربع جيبات رباعية الدفع وجيبين “هامر”.

فيما كشفت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري عن وصول أكثر من 25 عسكريًّا بين قتيل وجريح خلال الإثنين، وذلك جرّاء هجمات تعرضت لها قوات الجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء. وأكدت المصادر الطبية أن من بين القتلى والمصابين عددا من الضباط، رافضة الكشف عن رتبهم. وإثر الهجوم، شنّ الطيران الحربي غارات جوية على مناطق عدة في مدينة العريش والشيخ زويد، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

ويعد هذا الهجوم الأعنف ضد قوات الجيش والشرطة على مدار الأشهر الماضية، كما أنه وقع في منطقة مختلفة عن تلك التي اعتاد الجيش على تعرضه للهجمات فيها، في مدن رفح والشيخ زويد والعريش. كما شنّ التنظيم هجوما آخر في مدينة رفح، باستهداف رتل للشرطة، كان في مهمة استطلاعية للمنطقة التي يتولى الجيش السيطرة عليها منذ سنوات، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المجندين.

وفي سياق آخر، كشفت وكالة بلومبيرج الأمريكية عن فشل مفاوضات حكومة الانقلاب مع بكين لتمويل العاصمة الإدارية بـ20 مليار دولار، حيث قال مسئولون إن المحادثات بين مصر وشركة “سي إف إل دي” (تشاينا فورتشن) الصينية للتمويل بقيمة 20 مليار دولار لمشروع في العاصمة الإدارية الجديدة تراجعت بسبب خلافات بشأن كيفية تقاسم العائدات من المشروع. ووفقا لوكالة “بلومبيرج”، فإن المفاوضات الصعبة التي استمرت سنتين انتهت بالفشل، بعد أن أرسلت سلطات الانقلاب ردا على الاقتراح النهائي الذي قدمته شركة تنمية الأراضي الصينية المدرجة في شانجهاي لتطوير منطقة شاسعة في العاصمة الجديدة شرق القاهرة).

وفي سياق متصل، توجد صعوبات أمام العاصمة الإدارية الجديدة، حيث أكدت مصادر حكومية أن الحديث عن نقْل الموظفين أمر لم يحدث، مستدركة أن كافة السيناريوهات تتحدث عن نقل رمزي. وأوضحت أن عملية الانتقال ستتضمن نقل مكتب كل وزير، ومن ثلاثة إلى أربعة موظفين من العاملين في مكتبه فقط، ليكون مقر الوزير وحده هو الذي يتواجد في العاصمة الإدارية، في حين ستستمر كافة الإدارات والمقرات، الخاصة بالتعاملات الجماهيرية، في مواقعها وأماكنها بقلب القاهرة.

يأتي هذا في وقت يؤكد فيه مسئولون عن العاصمة الإدارية الجديدة أنها ستكون جاهزة لاستقبال المواطنين في العام 2020. وقال المتحدث باسم شركة العاصمة الإدارية التي تتولى إدارة المدينة، العميد خالد الحسيني: إن العاصمة جاهزة لاستيعاب 1.5 مليون مواطن، لافتا إلى تخصيص 20 ألف وحدة سكنية لموظفي الدولة.

وقررت نيابة أمن الدولة، الإثنين، تجديد حبس وزير العدل الشرعي المستشار أحمد سليمان، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجرى معه، بزعم تولي قيادة في جماعة إرهابية، والتواصل مع قنوات فضائية خارج البلاد، بغرض نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد.

وزعمت صحف الانقلاب من جديد أن جهاز المخابرات الداخلية فى ألمانيا يحذر من أن الإخوان أخطر على البلاد والديمقراطية من داعش والقاعدة، الأمر الذى يستدعى تحركًا سريعًا لمواجهة هذا التهديد.

وتنسب الأهرام هذه المزاعم لشبكة "دويتشه فيله" الألمانية الإخبارية، نقلا عن مجلة "فوكوس" التى نشرت تقرير جهاز المخابرات، أنه للإخوان تأثير ملحوظ على الجالية المسلمة بألمانيا. وذكر التقرير أن "الجمعية الإسلامية"، الممثل الرئيسى لشبكة الإخوان فى ألمانيا ومقرها كولن، تشكل خطرا على الديمقراطية وهو ما نفته الجمعية.

 

 

أضف تعليقك