أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان ما ترتكبه داخلية الانقلاب ضد المعتقل، سالم السيد حسان - من أبناء مركز أبوحماد، جراء الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له بمقر احتجازه بسجن وادي النطرون.

وحمل المركز في بيان له، إدارة السجن ومصلحة السجون مسؤولية سلامته، ويطالب بالكشف عن مقر احتجازه والإفراج عنه.

كانت أسرة المعتقل "حسان" قالت إنه يعاني من أمراض القلب والضغط والسكر، وأجري له عملية قلب مفتوح واستبدال شرايين قبل اعتقاله، ثم تعرض لوعكة صحية حادة بعد اعتقاله بأشهر قام على إثرها بإجراء جراحة قسطرة للقلب وتركيب دعامتين

وأضافت الأسرة أن حالته الصحية في تدهور مستمر منذ اعتقاله نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له في السجن بعدم توفير الرعاية الصحية الأزمة ومنع عرضه على أطباء مختصين لمتابعة حالته، وقالت أنه يتعرض لنوبات ضيق تنفس وذبحات صدرية مستمرة نتيجة لضيق المكان وسوء التهوية وتعنت إدارة السجن في دخول الأدوية الضرورية.

وأكدت أسرة "حسان" أنها خلال سنوات اعتقاله رفعت العديد من الشكوى للجهات الأمنية والقضائية وقدمت التقارير الطبية التي تؤكد سوء حالته الصحية وحاجته للمتابعة الطبية والرعاية الخاصة مطالبة بالإفراج الصحي عنه دون أي جدوى، محملة داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامته.

وتم القبض التعسفي على "سالم حسان"، عام 2014، من قبل مركز شرطة أبو حماد على خلفية موقفه المعارض للنظام، ووجهت له تهم منها التظاهر والانتماء لجماعة محظورة، وحكمت عليه محكمة الجنايات بالسجن عشرة سنوات وأصبح حكما باتا بعد رفض الطعن المقدم منه علي الحكم.