يوافق اليوم الجمعة (14ديسمبر)، الذكرى السنوية الـ(31) لتأسيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الذي تحتفل به الحركة من خلال إطلاق مهرجان كبير في قطاع غزة يتخلله عرضا عسكريا لكتائب الشهيد عز الدين القسّام.
وانطلقت حركة "حماس" في 14 ديسمبر عام 1987 على يد مجموعة من قادة جماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة، كان أبرزهم الشيخ أحمد ياسين.
وانتشر نفوذ الحركة بشكل كبير، بعد انخراطها القوي في مواجهة ومقاومة الاحتلال الصهيوني للضفة الغربية وقطاع غزة.
واستطاعت الحركة عام 2006 من الفوز بغالبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني، الأمر الذي لاقى رفضا صهيونيا وأمريكيا وأوروبيا، كما رفضت حركة فتح وبقية الفصائل المشاركة في الحكومة التي شكلتها حركة حماس آنذاك، برئاسة إسماعيل هنية، بدعوى "عدم الاتفاق على البرنامج السياسي".
ونجحت الحركة في تعزيز صمود المواطن الفلسطيني وزيادة وعيه الثقافي والسياسي في كل ما يتعلق بتطوير الجبهة الداخلية وذلك من خلال شبكة مؤسساتها المنتشرة.
وتعمل الحركة ولا تزال على تطوير ذراعها العسكري، عز الدين القسّام، والذي نجح في استبدال موازين القوى بموازين الرعب مع الاحتلال الصهيوني.
وصعدت الحركة بالمقاومة الفلسطينية صعودا كبيرا في مواجهة الاحتلال الصهيوني، فقد تمكنت مع شركاء النضال والجهاد، في التصدي لثلاثة حروب متتالية أمام العدو الصهيوني.
وكان آخر تلك النجاحات التصدي البطولي للوحدة الصهيونية الخاصة التي حاولت التسلل لقطاع غزة في نوفمبر الماضي، ما حدا بوزير الحرب الصهيوني أفيجدور ليبرمان لتقديم استقالته احتجاجا على خضوع الاحتلال للتهدئة مع المقاومة.
أضف تعليقك