منذ ثانية واحدة
يشكو أهالي مدينة العاشر من رمضان، من عدم وجود رعاية صحية أو حتى وحدة عناية مُركزة، في الوقت الذي يضطر المرضى حالة وقوع حوادث أو كوارث للذهاب إلى أقرب مستشفى.
وأكد سليمان فتحي، أحد أهالى المجاورة رقم ٥٠، أن أقرب مستشفى لهم هو "مستشفى بلبيس" المركزي، والذي يبعُد أكثر من ٤٠ كيلو متر عن المدينة، ويستغرق الوصول له نحو الساعة، فضلًا عن تكلفة الانتقال من مكانٍ لآخر.
ولفت فتحي، إلى أن تكلفة الانتقال لا يقوى عليها أحد من أهالي المدينة، فأغلبهم محدودو الدخل من عاملي المصانع والشركات، ما يجعل الجميع بمثابة "الفريسة" للمستشفيات الخاصة.
وطالب الأهالي المسئولين بقطاع الصحة بالتدخل والعمل على إعادة تفعيل وتشغيل المنشآت الصحية المتوقفة منذ عدة سنوات بسبب نقص الأطباء.
أضف تعليقك