كشفت وزارة الداخلية التونسية اليوم الثلاثاء ملابسات اغتيال المهندس التونسي، محمد الزواري، في حادثة وجهت فيها أصابع الاتهام إلى جهاز الموساد.
وعرضت الوزارة في مؤتمر صحافي الصور والأسماء الحقيقية لمنفذي حادثة الاغتيال والتي جرى التحضير لها فعليا منذ حزيران/يونيو2016 في عدة عواصم أوروبية بحسب المعطيات التي قدمتها.
واعتمدت فرق التحقيق على كاميرات المراقبة في الطرقات وعدة مناطق بجهة صفاقس التي شهدت حادثة الاغتيال، في كشف المسارات والسيارات التي استخدمها فريق الاغتيال بجانب عمليات تعقبه لمحمد الزواري في حادثة القتل والانسحاب.
كما كشف المحققون عن عمليات التحضير اللوجيستي وعمليات الاستقطاب والتجنيد للمتعاونين التونسيين داخل تونس، لكن المحققين أكدوا أن المتعاونين التونسيين لم يكونوا على علم مسبق بالتخطيط للاغتيال لأن المخططين اعتمدوا خططا وواجهات مموهة لدخول تونس كإجراء عمل صحافي والاستثمار في مشروع تجاري.
وتم عرض صور فيديو لتحرك المنفذين في عدة مناطق في صفاقس، بجانب الكشف عن حجوزات لهم في مدينة القيروان.
أضف تعليقك