طالبت حركة نساء ضد الانقلاب جميع المنظمات الدولية المعنية بالشأن الحقوقي والإنساني بسرعة التدخل لإيقاف نظام الانقلاب عن جرائمه التي لم يسلم منها أي مصري، والذي لم يفرق في وحشيته بين رجل وفتاة أو بين صغير وكبير.
وأعربت في بيان صادر عنها اليوم بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسانعن دعمها بكل الطرق لجموع الشعب المصري في رفضهم للحكم المستبد الظالم مطالبة الجميع بالصمود في وجه االانقلاب الغاشم إلى أن ينقشع غباره عن سماء مصر.
وقالت الحركة: إن مصر شهدت في السنوات الأخيرة تراجعًا كبيرًا ومخيفًا في الشأن الحقوقي للأفراد، فى ظل إجراءات تقوم بها سلطات الانقلاب العسكري وتهدف إلى محو كرامة وحقوق المصريين.
وتابعت أن النظام العسكري يضع في السجون الآلاف من المعتقلين والمعتقلات من أصحاب الرأي والرؤية ويتخذ الشعب المصري عدوًا له، ويحرمه من أبسط حقوقه في التعبير السلمي عن رأيه، فضلًا عن حقوقه في ممارسة حياة آدمية تتوافر فيها سُبل العيش الكريم.
وأشار البيان إلى أن اعتقال عدد من الناشطين الحقوقيين في الآونة الأخيرة كان كالقشة التي قصمت ظهر المؤسسات الحقوقية في مصر، فكل من يحاول المطالبة بحقوقه يكون مصيره إما القتل أو الاعتقال والتعذيب.
وأضاف: "كل ما يسعى إليه النظام العسكري المنقلب في مصر هو إسكات الألسنة وإغلاق الأعين فلا حديث سوى حديث النظام الحاكم ولا رؤية سوى رؤيته..!".
وأكدت الحركة أن إجرام العسكر واستبداد النظام لم يستطع أن يوقف الحرية التي تنبض في قلوب المصريين، فكانت الاحتجاجات التي اندلعت في ميادين مصر والتي لا زال صداها يتردد في آذان النظام، مطالبة بالحرية والكرامة الإنسانية.
أضف تعليقك