• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

"الداخل مفقود والخارج مولد"، مثال ينطبق على مستشفى منيا القمح المركزى، التي شهدت أكثر من حالة وفاة بين المواطنينظن بسبب إهمال الأطباء تارة، ونقص الأدوية والمعدات اللازمة تارة آخرى.

وشهدت المستشفى أكثر من حالة وفاه نتيجة إهمال الأطباء أولها كانت سيدة شابة إثر انفجار فى الرحم خلال عملية ولادة قيصرية، دون اهتمام الطبيب "أحمد. ع" والذى رفض النزول من الاستراحة لمتابعة حالتها، حتى الفجر بعد تدهور الحالة.

كما توفى الشاب محمد مدني، داخل العناية المركزة بمستشفى جامعة الزقازيق بعد تدهور حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبى بمستشفى منيا القمح، ذلك بعدما التقط أحد المارة مقطع فيديو للمريض في ليلة ممطرة محبوس داخل غرفة يرقد على الارض يستغيث طالبا للعلاج، الأمر الذي أثار موجه من الغضب نتيجة الإهمال، مما دفع عدد من الأهالي للتدخل والتواصل مع الجهات المسئولة لنقله إلى المستشفى الجامعي، إلا أن الحالة كانت تأخرت وتوفي داخل العناية المركزة.

كما شهدت وحدة الغسيل الكلوى أزمة، وتجمهر المرضى فى حالة غضب، بعدما تعرض عدد منهم لإغماءات وأزمات صحية، ذلك بعد إغلاق الأبواب عليهم وحبسهم بقرار من مدير المستشفى لاعتراضهم على نقل عدد من التمريض.

واستقبل المستشفى الطفلة رودينا والتى كانت تعاني كسور نتيجة حادث، وتعامل طاقم النوبجتية باستهتار مع الحالة، حيث لم يوفر لها ترولى للحمل عليه، أو سرير تلقى محاليل والإسعافات الأولية.

وظلت المريضة في حديقة المستشفى يحملها أسرتها على ترولى بدون عجل وأحدهم يحمل زجاجة المحلول فى يده.

وشاهدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة الواقعة عبر موقع الفيس بوك وأمرت بإحالة المدير واثنين من الاستشاريين وعدد من طاقم نوبجتية الاستقبال للتحقيق، وتم مجازاتهم على خليفة الحادث.

أضف تعليقك