ترعة صغيرة غير مغطاة تعرف بـ "مشروع الزقازيق البحري"، ابتلعت عددا من أطفال المنطقة الواقعة خلف سجن الزقازيق العمومي، وسط لامبالاة من المسئولين.

وأكد الأهالي، أن "جنابية مشروع الزقازيق البحري" أقيم منذ نحو 15 عاما لتغذية ترعة المسلمية من بحر مويس بهدف ري آلاف الأفدنة الخاصة بالمزارعين.

وأوضحوا أن المشروع أضحى كارثة إنسانية للمياه الملوثة وإلقاء النفايات والمخلفات علاوة على حصده لعدد من الأطفال لوقوعه وسط منطقة مكتظة بالسكان.

ويبلغ طول المشروع غير المغطى نحو 600 متر وعمق المياه به يصل إلى 5 أمتار، أما أسواره فمعرضة للانهيار بعد سقوط أجزاء منه منذ أيام قليلة وأصبحت تهدد أرواح المواطنين والمارة من مستقلي المركبات "توك توك" والدراجات البخارية".

وشهدت الآونة الأخيرة سقوط عدد كبير منها كادت أن تسفر عن سقوط ضحايا لولا تدخل الأهالي في الوقت المناسب.

وتمنع معظم سيدات المنطقة أولادهن من مغادرة منازلهم التي تبعد عن المشروع 3 أمتار فقط خوفا على حياتهم، فيما يسميها الأهالي بترعة الموت بعد خطفها لأرواح العديد من أبناء المنطقة".