حمل الشاب الفلسطيني "أشرف نعالوة"، ذو العشرين عامًا، مهمة الدفاع عن الهوية الفلسطينية والحفاظ على الأرض التي اغتصبتها عصابات الصهاينة بالتعاون مع الأنظمة العربية العميلة.
"أشرف" الذي عاش حياته في قرية الشويكي، بالقرب من طولكرم، هو بطل عملية "بركان" التي نفذها ضد صهاينة في الضفة الغربية، والتي أصبح بعدها مطارد حتى يومنا هذا، رغم الضغوطات التي تمارس على أهله.
من هو أشرف نعالوة؟
أشرف نعالوة شاب فلسطيني حمل هم التخطيط لعملية في قلب مستوطنة، ليخرج بعدها لينتقل لحياة المطاردة التي فيها الجوع والعطش وأجهزة استخبارات العدو التي تلاحقه، ووحدات نخبته التي تبحث عنه.
ويدخل اليوم المطارد الفلسطيني أشرف نعالوة في يومه الـ50 في رحلة المطاردة، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في 7 أكتوبر الماضي، قَتَل خلالها مستوطنَيْن إسرائيليَّيْن وأصاب آخر بجروح خطيرة.
تفاصيل العملية
عملية "بركان" الواقعة في المنطقة الصناعية جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، حيث استطاع قتل إسرائيليين وإصابة ثالث بجراح خطرة،
ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية فإن البطل "أشرف نعالوة" حضر الساعة السابعة صباحًا إلى العمل بالمنطقة الصناعية، وبعدها بعدة دقائق ذهب إلى مخزن قريب وطلب من أحد العمال قيودًا بلاستيكية، وبما أنه يعمل كهربائيًا داخل المصنع فلم يثر ذلك شبهات حوله وبعدها.
بعدها صعد "أشرف" إلى الطابق الثاني من مبنى مصنع "ألون" وأطلق النار صوب موظفة ثم تعارك معها وبعدها قام بتقييدها ثم قتلها.
بتلك اللحظة حاول موظف الاقتراب من المكان فأطلق عليه من سلاحه من نوع "كارلو غوستاف" محلي الصنع فأرداه قتيلًا، بينما أطلق النار باتجاه موظفة ثالثة وأصيبت بجراح خطرة.
تهديد أسرته
مارست سلطات الاحتلال ضغوطات عدة على عائلة المطارد، في محاولة تهديد وضغط من أجل تسليم نفسه، أبرزها اعتقال والديه وبعض إخوانه وأخواته وأصدقائه المقربين، عدا عن إخطارها بهدم منزل العائلة في قرية شويكة بطولكرم.
كما اعتقل الصهاينة وفاء محمود مهداوي (٥٤ عاماً) بتهمة أنها والدة المطارد، في إطار الضغط على نجلها من أجل تسليم نفسه، مثلما فعلت مع شقيقته فيروز التي تخضع للتحقيق هي أيضا دون وجود أي تهم أمنية.
أضف تعليقك