اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الجمعة 30 نوفمبر 2018، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بمتابعة القضايا والموضوعات ذات الطابع المحلي والدولي.

فمن جانبها، تجاهلت صحف الانقلاب، تصاعد أزمة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني التي تناولتها صحيفة The Guardian البريطانية، الخميس، حيث وجهت سلطات التحقيق الإيطالية اتهامات رسمية لضابطين بالأمن الوطني، وجمّد البرلمان الإيطالي علاقته ببرلمان العسكر في مصر، لكن  هذا التصعيد لم يكن له صدى في صحف سلطة الانقلاب الصادرة الجمعة، بناء على توجيهات أجهزة المخابرات.

وهذه هي المرة الأولى التي توجه فيها جهات التحقيق الإيطالية اتهامات مباشرة بحق 7 مصريين، بينهما ضابطان بجهاز الأمن الوطني، وسط تكتم وحالة صمت من جانب سلطات الانقلاب.

كما واصلت الصحف هجومها على مؤسسة، مدعية انتشار “فتاوى الشذوذ” بالأزهر، مثل نكاح البهائم وزواج الأجنة وإباحة أكل الكلاب والجنس مع الزوجة المتوفاة.

فيما أعلنت جامعة الأزهر الوقوف خلف شيخ الأزهر الطيب للدفاع عن الثوابت الدينية، معلنة التبرؤ من رأى سعد الهلالى بالمواريث.

وادعى حسام بدراوي، القيادي بالحزب الوطني أيام المخلوع حسني مبارك، أن جماعة الإخوان المسلمين مولت مليون شخص للبقاء في الشوارع للقضاء على نظام مبارك، وهو ما يستهدف نزع صفة الشعبية عن الثورة، ونزع صفة الثورية عن الثوار باعتبارهم مرتزقة يتلقون تمويلات.

ومن جهة أخرى، قررت نيابة الانقلاب، حبس 7 معتقلين جدد فى قضية “نساء ضد الانقلاب.

فيما رفض قضاء الانقلاب تظلمات الرئيس محمد مرسى ونائب مرشد الإخوان المهندس خيرت الشاطر على قرار نهب أموالهم من قبل سلطة الانقلاب.

وأبرزت صحف الانقلاب، ادعاءات الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ضد حركة “النهضة” أنها هددته بالقتل دون أن يقدم على ذلك دليلا واحدا كعادة المستبدين والطغاة.

كما سوقت لتصريحات السفاح عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه رئيس حكومة الانقلاب مصطفى مدبولي، حول الالتزام بالجداول الزمنية لما تسمى بالمشروعات القومية التنموية، وتطبيق معايير الجودة العالمية في هذه المشروعات.

كما سلطت الضوء على بدء المرحلة الثانية لمبادرة “100 مليون صحة”، والتأكيد على نسبتها إلى السيسي، مبالغة في وصفها بالأضخم من نوعها على مستوى العالم!، حيث نقلت تصريحات مدبولى عن بدء المرحلة الثانية لمبادرة “100 مليون صحة” غدا وفحص 11.5 مليون مواطن بـ”الأولى”.. والإصابة بفيروس سى 5%.