اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأحد 25 نوفمبر 2018، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بالعديد من الموضوعات والقضايا ذات الطابع المحلي والدولي.
فمن جهتها، حاولت صحف الانقلاب، تسليط الضوء على شماعة الزيادة السكانية باعتبارها عاملا مؤثرا في فشل جهود التنمية وعدم شعور المواطنين بها، حيث زعمت أن الزيادة السكانية إرهاب يهدد مصر، مشيرة إلى وجود حوافز إيجابية للملتزمين بتقليل معدلات الإنجاب، وأكد مقرر القومي للسكان أن الاقتراحات تشمل إضافة سلع على البطاقات التموينية وانترنت مجانيا.
وفي السياق العسكري، شهدت جزيرة كريت تدريبا عسكريا مشتركا لمصر واليونان وقبرص، وهو التدريب الذي يستهدف استفزاز تركيا خصوصا أن إجراءات التدريب تتضمن تنفيذ العديد من الأنشطة، منها قيام القوات المشاركة بتخطيط وإدارة أعمال قتال بحرية وجوية مشتركة، والتدريب على أعمال الاعتراض البحري، والبحث عن واكتشاف الغواصات، وتأمين منصات البترول والأهداف الحيوية في البحر، وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش واقتحام السفن المشتبه فيها. ويشمل كذلك، قيام المقاتلات متعددة المهام بالتدريب على أعمال الدفاع والهجوم المشترك على أهداف معادية، إلى جانب تنفيذ عناصر القوات الخاصة أعمال الإبرار البحري المشترك على ساحل الجزيرة.
كما يأتي في سياق حرب الطاقة والغاز في شرق المتوسط واعتراض تركيا على تجاهل مصالحها ومصالح قبرص التركية في هذا الشأن.
كما ادعت صحف الانقلاب، أن الإخوان ترفض فكرة تجديد الخطاب الديني أو أي اجتهاد شرعي أو تغيير في الأحكام الفقهية.
رغم أن الإخوان هم أكثر من اجتهدوا في إطار تجديد الخطاب الديني بما يتسق مع أصول الشريعة وثوابتها، وهم أول من وضع المقاربات بين علوم العصر وعلوم الشريعة وأحكامها وكتب سيد سابق والقرضاوي والغزالي وغيرهم شاهد على ذلك.
وأعلن سعد الدين الهلالي، سقطة جديدة من سقطاته مؤيدا "المساواة في الميراث" زاعما أن مصر ستطبق ذلك بعد 30 عاما!
وفي الشأن الكنسي وخاصة في قضية مقتل رئيس دير أبو مقار، فنفى المتهمان الاعترافات، فيما تم تأجيل المحاكمة إلى 22 ديسمبر، قبل أن يعرض تقرير الطب الشرعي الذي أكد أن دماء الضحية على أداة الجريمة.
وفشلت حكومة الانقلاب في مواجهة الأمطار التي أغلقت ميناءي الإسكندرية والدخيلة وأغرقت شوارع الغربية، ولم تتمكن 85 مليارا من إنقاذ المدن الجديدة من خراب الأمطار، حيث فشلت هذه المخصصات الضخمة للمجتمعات العمرانية الجديدة في إنقاذها من مياه الأمطار التي هطلت بغزارة على مناطق متفرقة بالقاهرة وعدد من المحافظات اليومين السابقين.
ومن ناحية أخرى، تهاوت أسعار النفط إلى أقل من 60 دولار للبرميل، فيما توقع رئيس إيني استقرار الأسعار بين 60 و 70 دولا حتي منتصف العام القادم.
أضف تعليقك