رصدت عدد من المنظمات الحقوقية استمرار إخفاء مليشيات أمن الانقلاب 13 فتاة وسيدة، مشيرين إلى أن جريمة الاختفاء القسري في مصر أصبحت إحدي الظواهر الخطيرة؛ حيث تعرضت سيدات وفتيات كثر للإخفاء القسري واحتجزن سرا دون إقرار رسمي من الدولة بذلك، وحرمن من الاتصال بأسرهم ومحاميهم، وتم احتجازهن لمدد كبيرة دون إشراف قضائي، وتعرضن للتعذيب والمعاملة السيئة من جانب ضباط وأفراد الشرطة وجهاز الأمن الوطني والمخابرات العسكرية لانتزاع "اعترافات ملفقة".

والمختفيات هن: نسرين عبدالله سليمان "35 عام"، من قبيلة الفواخرية بالعريش، ومختفية منذ اعتقالها يوم 30 أبريل 2016، وعبير ناجد عبدالله مصطفي "45 عام"، ومختفية منذ اعتقالها من منزلها بالاسكندرية يوم 25 سبتمر 2018 ، وأية الله أشرف محمد السيد "23 عام"، خريجة إعلام وصحافة، ومختفة منذ اعتقالها من منزلها بمحافظة القليوبية يوم 3 أكتوبر 2018 

وتضم القائمة أيضا ندا عادل"19 عام"، طالبة، ومختفية منذ اعتقالها من منزلها بمحافظة الشرقية يوم 12 أكتوبر 2018، ومريم محمود رضوان المصري  اولادها الثلاثة، ومختفية منذ اعتقالها يوم 8 أكتوبر 2018  علي يد مليشيات خليفة حفتر الليبية ، حيث أعلنت سلطات الانقلاب تسلمهم دون الاعلان عن مكان إخفائهم، وإيمان همام القاضي، ومختفية منذ اعتقالها يوم 24 /10/2018 من مطار القاهرة ، حيث كانت في طريقها للسفر لفرنسا.

كما تضم القائئمة هدي عبد المنعم عبد العزيز"60 عام"، محامية وعضو سابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، ومختفية منذ اعتقالها من منزلها بالقاهره يوم 1/11/2018 ، وعائشة خيرت الشاطر ، ومختفية منذ اعتقالها من منزلها بالقاهره يوم 1/11/2018 ، وسمية ناصف، ومختفية منذ اعتقالها من منزلها بالقاهره يوم 1/11/2018 ، وسحر حتحوت، ومختفية منذ اعتقالها من منزلها يوم 1/11/2018 ، ومروة أحمد مدبولي، ومختفية منذ اعتقالها من منزلها بالقاهره يوم 1/11/2018 ، بالاضافة الي سلوى عبد الكريم والتي رهن الاخفاء القسري منذ اعتقالها من منزلها بالقاهره يوم 1/11/2018.