اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأربعاء 21 نوفمبر 2018، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بالعديد من الموضوعات ذات الشأن المحلي والدولي.

فمن جهته حاول السفاح عبد الفتاح السيسي، تلطيف طعنه في السنة النبوية، بقوله: الرسول قائد عظيم حرر العقول وأنار القلوب، تداركا للمبارزة الكلامية التي جرت بينه وبين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والتي كشفت عن تصورات المنقلب المشوهة عن السنة النبوية الشريفة التي وصفها بأنها "كلام ناس" في إشارة إلى الرواة.

وفي ملف التعليم، أكد طارق شوقى وزير التربية والتعليم بحكومة الانقلاب، أنه يتم حاليا إجراء تعديلات على قانون التعليم الحالى تسمح باستثناء الطلاب الموهوبين من الحاصلين على الثانوية العامة من تنسيق القبول بالجامعات، بما يسمح للطالب باختيار الكلية التي يرغب في دخولها دون التقيد بالمجموع.

جاء ذلك خلال كلمته فى مؤتمر التنمية المستدامة الذى تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

وتعد تلك الخطوة باب واسع للمحسوبية والواسطة لا معايير له سوف يتيح لأبناء الأثرياء وأصحاب النفوذ اغتصاب مزيد من حقوق أبناء الفقراء المتفوقين.

ومن جهة أخرى، التقت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة بحكومة الانقلاب سفير السعودية لمتابعة قضية المصرى المحكوم عليه بالإعدام.

وهاجمت أذرع السيسي، مواقع التواصل الاجتماعي، زاعمة أن (السوشيال ميديا.. الشيطان يعظ!.. ترسانة إلكترونية أضرارها فاقت نفعها.. وتحولت إلى أداة لهدم الدول.

وتبدو تلك الحملة على السوشيال ميديا تمهيدا لاتخاذ قرارات بحظرها أو تبرير التضييق عليها، فثمة اختلافات داخل الأجهزة الأمنية حول طريقة التعامل مع السوشيال ميديا خصوصا بعد أن أمم النظام الفضائيات والصحف والمواقع وأغلق النوافذ المعارضة فهناك من يرون ضرورة غلقها وهناك من يرون ضرورة الاستفادة منها بفرض ضرائب على إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي وتعزيز التجارة الإلكترونية لتحقيق أرباح كبيرة في ظل الأزمة المالية الحالية.

وفي سياق غير بعيد، ووسط الأجواء الصعبة التي يعيشها كثير من المصريين في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية، التي كان آخرها البطاطس، وحديث السيسي عن احتمال إلغاء العلاوة الاجتماعية السنوية، تتابعت أحاديث المسئولين عن "ضرورة رفع أسعار تذكرة المترو" من جديد.

تصريح لرئيس برلمان العسكر علي عبد العال جاء ليزيد الطين بلة، متحدثاً عن ضرورة رفع سعر تذكرة المترو مرة أخرى، ويأتي فيما يبدو أنه اتجاه تسير إليه الدولة بسرعة تفوق سرعة القطار. وصدم عبدالعال المصريين بأن الأسعار الحالية "غير موافقة لتكلفة تشغيل وصيانة ذلك المرفق الحيوي".

وفي نفس الاتجاه، كان هشام عرفات، وزير النقل الانقلابي، قد ألمح إلى زيادة متوقعة في أسعار تذاكر المترو، إذ صرح بأن "زيادة تذاكر المترو محل دراسة"، مؤكداً أن الوزارة لن تثبت سعراً للتذكرة لمدة 12 عامًا مرة أخرى.

وتعتزم حكومة الانقلاب زيادة أسعار تذاكر مترو أنفاق القاهرة لتصل إلى 9 جنيهات بدلاً من 7 جنيهات.

هذه الزيادة تعد أعلى زيادة شهدتها أسعار المترو خلال 4 أشهر فقط، إذ ارتفعت في مايو 2018 من 2 إلى 7 جنيهات، وأصبح المواطن المصري يُحاسب بالمحطة، بمعنى كلما زادت عدد محطات الراكب ارتفع سعر التذكرة.

وكشفت تقارير عبرية أن رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو يستعد لزيارة دولة عربية جديدة بعد عمان.

ونسبت صحيفة اليوم السابع "زورا" للدكتور جمال حشمت، أنه كتب في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": (قراءة الواقع خلال الأعوام الماضية تؤكد على فشل الإخوان فى توحيد صفوفهم ونبذ العنف، وكذلك فشل المعارضين فى سوريا في توحيد صفوفهم).

وبالبحث تبين أن ذلك محض كذب ولم يكتب حشمت ذلك على صفحته الشخصية لاسيما وأن العبارات المستخدمة في البوست تخالف أبجديات فكر حشمت ولغوياته.