كشفت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، أن سعود القحطاني، المستشار المُقال من الديوان الملكي، يواصل عمله بشكل سري، وأنه "حرّ طليق"، وذلك بعد تأكيدات من النيابة العامة السعودية، الخميس، بتورّطه في جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول، الشهر الماضي.
ونقلت الوكالة عن 4 مصادر من منطقة الخليج، هذا الأسبوع، أن القحطاني لم يتم توقيفه، رغم إعلان خضوعه لتحقيقات سعودية، ولم يردّ الأخير على أسئلة من "رويترز".
وكشفت الرياض، الخميس، صدور أمر بمنع القحطاني من السفر، واكتفت بالإشارة إليه كـ"مستشار سابق في الديوان الملكي"، دون تسميته، مؤكّدة أن التحقيقات مستمرة معه.
وقال شلعان الشلعان، وكيل النيابة العامة السعودية، في تصريحاته للصحفيين، إن مستشاراً سابقاً ساهم في الإعداد لعملية استعادته إلى السعودية، في حين ذكر أن الآمر باستعادة خاشقجي "بالرضا أو بالقوة" هو نائب رئيس الاستخبارات السابق (أحمد عسيري).
أضف تعليقك