اتساقًا مع قمع الحرية حتى ولو كانت مؤيدة للانقلاب أبلغ الإعلامي عمرو الليثي نقابة الصحفيين بإغلاق جريدة "الخميس"، التي يترأسها نظرًا لارتفاع تكلفة الطباعة والورق، ويعمل في الصحيفة حوالي 60 محررًا، بالإضافة إلى عدد من الإداريين.

وهدد الصحفيون بالاعتصام في النقابة خلال الأيام المقبلة، ليُضافوا إلى عدد من زملائهم المتوقفين عن العمل بعدد من المؤسسات الصحفية الحزبية والمستقلة.

ومن المُتوقّع إبلاغ الذراع الانقلابية مصطفى بكري بإغلاق صحيفة "الأسبوع" خلال الأيام المقبلة بعد توقفه عن سداد مرتبات الصحفيين والعاملين بها منذ شهر أغسطس الماضي؛ بحجة عدم وجود تدابير مالية بالمؤسسة.

كما تواجه "العالم اليوم" أزمة، خصوصًا بعدما أعلن مجلس نقابة الصحفيين الداعم للانقلاب تضامنه مع أعضاء النقابة المفصولين تعسفيًّا منها، مشددًا على اتخاذ جميع الإجراءات النقابية والقانونية لاستعادة حقوقهم، وقرر إحالة عماد الدين أديب وجمال عنايت ونجلاء ذكري، إلى لجنة التحقيق النقابية، على أن تفعّل لجنة التحقيق عملها في أسرع مدى زمني ممكن.