اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأربعاء 14 نوفمبر 2018، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بمتابعة القضايا والموضوعات ذات الطابع المحلي والدولي.
فتابعت صحيفة الأهرام، مشاركة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في مؤتمر "باليرمو" بإيطاليا حول الأزمة الليبية، ناقلة تصريحات السيسي بدعم التسوية السياسية فى ليبيا دون الانحياز لأى طرف، على حد زعمه.
ونبه موقع مصر العربية إلى أن "غلق «السناتر» يقلق أولياء الأمور.. و«التعليم»: لن نترك الطلاب فريسة للمراكز"، حيث انتابت حالة من الارتباك والقلق أولياء أمور طلاب الصف الثالث الثانوي العام، بعد ملاحقة وزارة التربية والتعليم للمدرسين وأصحاب مراكز الدروس الخصوصية «السناتر»، لعدم وجود بديل لتلك المراكز لتبسيط المناهج على الطلاب نتيجة سوء الخدمة في المدارس الحكومية بحسب أولياء الأمور.
وتتجه الوزارة نحو مجموعات التقوية المدرسة كبديل للسناتر من خلال التعاقد مع أشهر المدرسين في كافة المواد ما يشير إلى طمع الوزارة في الحصول على تورتة بنيزنس الدروس الخصوصية في ظل توجهاتها نحو إلغاء المجانية وشكواها المستمرة من عدم وجود موارد للإنفاق على عملية التطوير المزعومة.
وأكدت العربي الجديد أن 4 أحزاب مصرية دعت الثلاثاء، لتأسيس “نادي الأحزاب المدنية الديمقراطية”، إدراكاً منها بأهمية الإسراع في وضع الأسس اللازمة للتحول إلى دولة مدنية حديثة، ركائزها الرئيسية الديمقراطية التعددية، والحكم الدستوري الرشيد، وما يستلزمه ذلك من تمكين الأحزاب “غير المصنوعة”، التي أدى غيابها إلى غياب الفكر السياسي في إدارة الدولة، وتركها لعقود طويلة تحيا في أزماتها المتزايدة.
ونادت الأحزاب، في بيانها التأسيسي، بضرورة تقوية الحياة الحزبية التعددية، والعمل على تمكين الأحزاب، باعتبارها الوسيلة الوحيدة لتفعيل الدستور، وتحقيق الديمقراطية السياسية، والتصدي لأي محاولات رجعية تستهدف الاستحواذ، أو الإقصاء، أو التحايل والعودة إلى نظام الحزب المسيطر المصنوع من مؤسسات الدولة، والعمل على جعل الديمقراطية أسلوب حياة، واحترام الدستور لدى المواطنين والمؤسسات، وتشجيع حرية التعبير والانتقاد. وشملت التوقيعات على البيان كلاً من: رئيس حزب المحافظين، البرلماني أكمل قرطام، ومؤسس حزب الاتحاد، القيادي السابق في الحزب الوطني “المنحلّ” حسام بدراوي، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات.
كما أشارت ذات الصحيفة، إلى أن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” رصدت خلال أكتوبر 2018 في مصر، 60 احتجاجًا متنوّعًا بينها 21 احتجاجًا عماليًا ومهنيًا و39 احتجاجًا اجتماعيًا.
وقال البرنامج، في تقريره الصادر الثلاثاء، إن الشهر المذكور شهد 60 احتجاجًا، بينها 3 أحداث مهمة في حركة الاحتجاج المصرية، في الفترة الأخيرة، من حيث مطالب الاحتجاج وعدد المحتجين، وطول فترة الاحتجاج، واتساع نطاق التضامن. وكانت هذه الاحتجاجات في شركة “يونيون إير” و”شركة المقاولات المصرية”، وتعليق المحامين في البحيرة والجيزة العمل أمام الدائرة الأولى الجزئية بمحكمة الدلنجات. كما شهد هذا الشهر انخراط قطاع الرياضة بـ5 احتجاجات عمالية واجتماعية، 3 منها على خلفية نقص الموارد المالية.
وذكرت “اليوم السابع” أنه تم منع تداول الطيور الحية بمحافظتى القاهرة والجيزة خلال 6 أشهر، وتعد صناعة الدواجن المجمدة في مصر إحدى أهم الصناعات التي يعمل فيها “جهاز مشروعات الخدمة الوطنية” التابع للقوات المسلحة، والتي تملك شركة خاصة لإنتاج الدواجن المجمدة. وبحسب معلومات حصل عليها «عربي بوست»، فقد اشترت هذه الشركة مجزرين جديدين سعة كل مجزر 100 ألف طائر في الساعة الواحدة، إضافة إلى مجازرها الموجودة بالفعل. ويتم الآن تجهيز المجزرين اللذين يقع أحدهما على طريق القاهرة – السويس، والثاني على طريق القاهرة – الإسماعيلية. وبالطبع، يحتاج هذان المجزران إلى عملية تشغيلهما، ولن يتم ذلك إلا بتقليص بيع وتداول الدجاج الحي وذبحه في المحال المنتشرة في جميع أحياء مصر.
وأوضحت العربي الجديد” أن مستشار الأمن القومي الأمريكي بولتون يحاول تبرئة “ابن سلمان” في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مدعيا أن التسجيلات لا تدين ولي العهد السعودي.
ونوه موقع مدي مصر أن حسين قنديل، رئيس الدائرة 23 جنايات شمال القاهرة، أحال الإثنين، نظر تجديد حبس الباحث والصحفي، هشام جعفر، إلى دائرة أخرى لاستشعارها الحرج، بحسب محاميه محمد الباقر.. فـ«المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية تنص على أن الحد الأقصى للحبس الاحتياطي عامان، وهو ما تجاوزه هشام الذي قضى 3 أعوام محبوسًا، وبدأ في عامه الرابع، بالتالي يسقط واعتقل جعفر في 21 أكتوبر 2015 بعد مداهمة قوات الأمن لمقر مؤسسة مدى.
ويواجه جعفر اتهامات بالانضمام لجماعة الإخوان وتلقى رشوة دولية، لكن تلك الاتهامات دون وقائع أو أحراز، حسب الباقر، الذي أكد أن النيابة لم تُجب حتى على سؤالهم حول مصدر الرشوة التي تلقاها جعفر.
وأشارت “المصري اليوم” إلى أن حكومة الانقلاب قررت إنشاء لجنة عليا لحقوق الإنسان للتعامل مع العالم.
أضف تعليقك