أكد "المرصد العربي لحقوق الإنسان" أن أكتوبر الماضي، شهد تصعيدا ضد الجماعة الصحفية عبر مسارات مختلفة وانتهاكات متنوعة تضافرت فيها جهود السلطات المصرية في تكميم الأفواه وتجريم الصحافة والإعلام".
التقرير الصادر أكد ارتفاع عدد الصحفيين والإعلاميين الموقوفين في مصر إلى (91) معتقلا رهن الحبس والسجن وإجراءات المحاكمات، فيما بلغ عدد من هم رهن التدابير الاحترازية (9)، بجانب (4) صحفيين بقائمة المراقبة في الأقسام.
ورصد أيضا ارتفاع "وتيرة استهداف الصحفيين في السجون"، واصفا إياها بـ"المقابر المفتوحة"، موضحا أن "حالات الصحفيين هشام جعفر، وأحمد عبد العزيز، وعادل صبري، ومجدي حسين، ومعتز ودنان، وأحمد أبوزيد، وحسام السويفي، باتت تشكل حالات إدانة صارخة لوزارة الداخلية المصرية".
وطالب صحفيون ونشطاء وحقوقيون بحديثهم لـ"عربي21"، بالإفراج عن زملائهم، والتخفيف من أوضاعهم السيئة داخل المعتقلات، فيما رصد الباحث والصحفي والروائي مسعود حامد، عبر صفحته بـ"فيسبوك"، أسماء ومكان عمل الصحفيين المعتقلين.
ومن بينهم، المخرج التليفزيوني إبراهيم سليمان، ومدير الهندسة الإذاعية عمرو الخفيف، والإذاعي محمود خليل، والصحفيون مجدي حسين، وبدر محمد بدر، وأحمد عبد العزيز، وهشام جعفر، ومحسن راضي، وإبراهيم الدراوي، وإسماعيل الإسكندراني، وأحمد الطنوبي، ووائل عباس، ومعتز ودنان، وعبد الحليم قنديل، والصحفيات إسراء أبو الغيط، وأسماء زيدان، وشروق أمجد، وشيرين بخيت، وعلياء عواد.
أضف تعليقك