يبدو أن مقولة السيسي "يعمل إيه التعليم في وطن ضائع"، أصبحت شعار الطلاب والطالبات في المدارس الفترة الاخيرة.

حيث شهدت العملية التعليمية تدهور كبير تخللها عمليات اقتحام شباب فصول الطالبات للاعتداء عليهم، بالإضافة إلي تدوال مقطع فيديو لقيام طالبات بشرب سجائر في فصل دراسي.

الحادثة الأولى كانت ببث مقطع فيديو لقيام شباب باقتحام فصل دراسي بمدرسة تجارية في شبرا الخيمة، وقاموا بالاعتداء على طالبات، وسط غياب المسئولين.

كما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا مصورًا، يظهر عددًا من الطالبات يدخّن السجائر داخل فصل بأحد المدارس، زعموا وجودها بمركز البدرشين، التابع لمحافظة الجيزة.

وظهرت الفتيات بالمقطع وهن يتبادلن السجائر ويرقصن على الأغاني الشعبية.

هذه الحوداث وغيرها هي ناتج حقيقي لأضعاف السيسي ميزانية التعليم لتسير مصر في اتجاه الجهل، حيث خصيص السيسي مبلغ 128 مليار جنيه مصري على التعليم المصري موزعا على قطاعاته المختلفة بواقع 81 مليار جنيه لوزارة التربية والتعليم، و12 مليار جنيه للتعليم الأزهري، و25.5 مليار جنيه للتعليم الجامعي، و11 مليار جنيه للمستشفيات التعليمية، التساؤلات حول لماذا لا يهتم السيسي بالتعليم؟ خاصة أنها لا تساوي إلا 10% من مقدرات القطاعات الأخرى.

تقليل حكومة الانقلاب تجعل التعليم في ذيل اهتماماته على الرغم من تعمد الحكومة رفع الضرائب على فئات الشعب المختلفة.