اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الخميس 1 نوفمبر 2018، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بالعديد من الموضوعات المحلية والدولية.
فمن جهتها، أكدت صحيفة "العربي الجديد" أن حالة الهستيريا في ملاحقة كل ما يمت بصلة إلى الإخوان المسلمين في مصر، وصل إلى مراحل غير مسبوقة، هي أشبه بمحاكم التفتيش التي كانت سائدة في أوروبا خلال القرون الوسطى، لاكتشاف وملاحقة مخالفي الكنيسة الكاثوليكية ومعاقبتهم.
ففي مصر اليوم، من لم يُقتل من "الإخوان" أو لم يُنفَ أو يُسجن أو من لم "يتُب" منهم بعد، بات حلالا طرده من وظيفته في حال وقعت عليه شبهة "الانتماء للإخوان" أو تأييدها، فالشبهة وحدها تكفي من دون أن تثبت حتى، وذلك كتجاوز حتى على اعتبار الجماعة وكل ما يتعلق بها تنظيما إرهابيا يجدر استئصاله من المجتمع المصري ما بعد انقلاب عبد الفتاح السيسي.
ففي حكمين جديدين من نوعهما، أصدرت محكمة إدارية تابعة لمجلس الدولة المصري، السبت الماضي، قرارا بفصل موظف إداري بوزارة الخارجية، وضابط شرطة بوزارة الداخلية، الأول بعد إدانته بحكم نهائي بالانضمام لجماعة "الإخوان المسلمين" ومعاقبته بالسجن ثلاث سنوات، والثاني لوجود "شبهة" بتعاطفه مع الجماعة وانتمائه إليها، بعدما وزّع مشروبات ومأكولات على جيرانه ابتهاجا بمقتل النائب العام الراحل هشام بركات.
ويأتي صدور الحكمين في ظلّ خطة متكاملة لنظام عبد الفتاح السيسي للتنكيل بجماعة "الإخوان المسلمين" وامتداداتها في المجتمع المصري.
فبعد منعهم من ممارسة السياسة والعمل العام، ومصادرة الأموال والممتلكات الخاصة بهم، يأتي اليوم طردهم من الخدمة المدنية والعمل الحكومي، خصوصا في الجهات الحساسة، كالرئاسة والخارجية والداخلية والبرلمان والهيئات الرقابية، بما في ذلك فصل من ينتمي أقاربهم من الدرجتين الثالثة والرابعة إلى الجماعة، وتصنيفهم تحت مسميات كـ”محظور أمنيا”.
لكنّ الحكم الصادر ضدّ ضابط الشرطة تحديدا يتضمّن معنىً آخر يزيد خطورة، وهو أنّ المحكمة أيّدت إحالة الضابط للاحتياط أو التقاعد “لمجرد الاشتباه” في انتمائه أو تعاطفه مع الإخوان.
فالضابط في هذه الحالة لم يرتكب جريمة يعاقب عليها القانون، وهو ليس متهما في قضية جنائية (عكس موظف الخارجية)، بل إنّ أفعالا قد نسبت إليه تشي بتعاطفه مع الجماعة، علما أنه نفاها في التحقيقات.
وتابعت صحيفة “الأهرام” زيارة السفاح السيسي إلى ألمانيا، قائلة (مصر وألمانيا شركاء التنمية من أجل شعوب إفريقيا.
وذكر موقع “مدى مصر” أن موضوع الهجرة غير الشرعية غلب على أجندة اللقاءات، بعد أن أصبحت أحد أعمدة النقاش السياسي الداخلي اﻷلماني.
وأوضحت صحيفة الأخبار، إيقاف المدير وفصل 5 طلاب فى اقتحام مدرسة بنات شبرا)، فيما قالت صحيفة "الفجر": (صفقة التعليم مع حيتان الدروس الخصوصية.. التعاقد مع ملوك الكيمياء ووحوش الفيزياء وأساطير التاريخ وأسود الرياضيات لعمل مجموعات تقوية فى مدارس الحكومة.. أجر صافي من الضرائب وتسعير رسمي حسب المدينة).
وأجرت صحيفة "الأهرام" حوارا مع مساعد وزير التموين بحكومة الانقلاب ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، والذي أكد أن معايير مستحقي الدعم خلال أشهر وغير المستحقين نحو 4 ملايين فرد.
وأوضح عشماوي، أن الدعم النقدي أفضل من السلعي، وأن التجارب السابقة أكدت وجود شبهات تلاعب وسرقة وإهدار.
وأشارت صحيفة العربي الجديد، إلى إلحاح صهيوني وراء زيارات وفد المخابرات المصرية المتكررة لقطاع غزة، حيث فتحت الزيارة التي قام بها الوفد الأمني المصري التابع لجهاز المخابرات العامة، الثلاثاء، إلى قطاع غزة، مجدداً، بعد زيارة الأربعاء الماضي – ما يعني تردده للمرة الرابعة على قطاع غزة خلال أسبوعين- التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء ذلك، وكذلك الأسباب حول عدم بقائه في القطاع لإدارة الاتصالات منه.
أضف تعليقك