كشف أمير سعودي معارض، في مقابلة مع صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، أنّ خمسة من أفراد العائلة المالكة في السعودية، اختفوا، الأسبوع الماضي، لاعتراضهم على اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، متهما سلطات بلاده بدعوة المعارضين المقيمين خارج البلاد إلى اجتماعات بهدف اختطافهم.
وقال الأمير السعودي خالد بن فرحان آل سعود، المنفي في ألمانيا، للصحيفة، اليوم الجمعة، إنّ السلطات السعودية خططت لاختطافه بطريقة مماثلة، قبل 10 أيام من حادثة خاشقجي. ويعتقد أنّ هذا التصعيد السعودي يأتي في إطار قمع معارضي ولي العهد محمد بن سلمان.
وتابع الأمير، البالغ من العمر 41 عاماً، بقوله إنّ السلطات وعدت عائلته "بمبلغ كبير" والملايين من الدولارات إذا وافق على السفر إلى مصر للقاء مسؤولين في القنصلية السعودية في القاهرة. وقيل له إنّ السلطات السعودية علمت أنّه في أزمة مالية وأنّها "تريد المساعدة".
وخاشقجي الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، دخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول بتركيا في 28 سبتمبر، في أول محاولة لتخليص بعض الأوراق الروتينية، وطُلب منه العودة في الأسبوع التالي، حيث دخل القنصلية مرة أخرى، يوم الثلاثاء 2 أكتوبر ولم يعد.
أضف تعليقك