• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

"عيد دحروج" بطل من أبطال حرب أكتوبر، الذي شارك فيها كضابط احتياطي، يقبع منذ 5 سنوات في سجون الانقلاب العسكري، في الوقت الذي لم يحقق فيه قائد الانقلاب السفاح عبد الفتاح السيسي، أي إنجاز عسكري.

وتمر في هذه الأيام الذكري الخامسة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي تحقق فيها النصر على العدو الصهيوني الذين يدين له السيسي الآن بالولاء الكامل ويسعد بالسير على خطى رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو.

البطل الشرقاوي، عيد دحروج، مهدد بالانضمام لقائمة موتي سجن العقرب بعد تدهور حالته الصحية للغاية ودخوله في غيبوبة متكررة وترفض إدارة السجن نقله للمستشفي لإنقاذ حياته.

ولد عيد محمد إسماعيل دحروج في 10 نوفمبر 1949 بقرية القطاوية التابعة لمركز أبو حماد في الشرقية وتخرج في كلية التجارة جامعة عين شمس عام 1973 م شعبة محاسبة، كما حصل على ليسانس حقوق الزقازيق عام 1986 ، ودبلوم دراسات عليا محاسبة ومراجعة من جامعة قناة السويس 1989، وحصل أيضا على ليسانس أصول دين (قسم تفسير القرآن وعلومه) فرع الزقازيق جامعة الأزهر 2001.

وشغل “دحروج” عدة مناصب قيادية في العمل المهني؛ حيث شغل منصب وكيل الإدارة العامة لمكافحة التهريب الضريبى لمحافظات القناة وسيناء والشرقية من عام 1985 حتى 1996، ثم رئيس الإدارة العامة لمكافحة التهريب الضريبى بالشرقية من عام 1996 حتى 2000، كما تولى منصب رئيس المكتب الفنى لقطاع التهريب الضريبي المركزي من عام 2000 حتى 2004، ثم مدير عام إدارة القضايا الضريبية لمصلحة الضرائب المصرية من عام2004 حتى 2007.

وقبل أن يتم ترشيحه لمقعد مجلس الشورى عام 2010 كان يعمل مدير عام الإدارة العامة للشئون المالية والإدارية بقطاع التدريب الضريبي بمصلحة الضرائب المصرية من عام 2007 حتى 2009.

أضف تعليقك