اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأحد 7 أكتوبر، وغيرها من الصحف المستقلة، بالعديد من الموضوعات المحلية والدولية.
وفي احتفالها بذكرى نصر أكتوبر 1973م جاء عنوان صحيفة الأهرام كالتالي: (بطولات القوات المسلحة يعجز التاريخ عن حصرها.. فى الحرب والسلم.. عندما تقرر مصر تستطيع التنفيذ).
وأبرزت صحيفة الأخبار، استقبال الديكتاتور السفاح عبد الفتاح السيسي، لميلانيا قرينة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتابعت صحيفة العربي الجديد، التهام النيران لقرية في الوادي الجديد، حيث احترق 250 فدانا وأصيب عشرات المواطنين.
ونشب مساء الجمعة لمدة 15 ساعة كاملة، في مناطق عين الرحمة، وعين الشيشلانة، وعين النبق بقرية الراشدة. وقضى على نحو 250 فدانا وأصيب 37 مواطنا باختناقات بينهم 4 أفراد شرطة.
وتسببت الحرائق في اشتعال منازل متاخمة عدة بعد إخلائها من السكان، كما تفحم مركز رياضي للشباب، ومدرسة للمرحلتين الإعدادية والثانوية، ووحدة صحية بالقرية، وسط غياب تام لأجهزة الدولة خلال الساعات الأولى لنشوب الحرائق؛ الأمر الذي أثار حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مذكرين بواقعة إرسال مصر طائرات لإطفاء حرائق اندلعت داخل الكيان الصهيوني عام 2016.
وبعد اشتعال الحرائق بنحو تسع ساعات، قرر وزير دفاع الانقلاب، محمد زكي، الدفع بأربع مروحيات “هليكوبتر” للمساعدة في إخمادها، صباح السبت، بعد أن طاولت ثلاث عزب بقرية الراشدة بمركز الداخلة، وأتت على مساحات هائلة من الزراعات، ومزارع النخيل، ما أجبر أهالي القرية على ترك منازلهم بعد امتداد الحريق إليها.
وذكرت صحيفة الوطن، أن وزير التعليم بحكومة الانقلاب، كشف حقيقة “مليار” المنظومة الجديدة)، مبينا أن إطار نظام التعليم الجديد تكلف مليار جنيه.
ونشر طارق شوقي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منشورا حول محتويات المناهج وتكلفتها مليار جنيه وتصل إلى 48 كتابا مطبوعا وإلكترونيا! وتأتي هذه الأرقام في ظل غياب تام لأي جهة رقابية للتأكد من صحة هذه الأرقام والتكاليف وعدم وجود صفقات سمسرة وعمولة كما هو معتاد من جانب حكومات العالم الثالث.
وأشارت صحيفة “العربي الجديد” إلى اعتراض شريحة كبيرة من الصحفيين على تسريبات مشروع القانون الجديد لنقابة الصحفيين، ويعتبرونه بمثابة “صفعة جديدة من النظام”، خاصة إلغاء التجديد النصفي الذي كان يضمن تجديد دماء النقابة وعدم بقاء أعضاء المجلس لأكثر من عامين في مناصبهم منعًا لاستغلالها. ومن أبرز الاعتراضات على مواد مشروع القانون الجديد، المادة التي تقترح إلغاء انتخاب 6 من أعضاء مجلس النقابة “تحت السن”، أي ممن لم يمض على عضويتهم في النقابة أكثر من 15 عامًا.
ويخشى المعترضون من تلاعب نظام الانقلاب بقانون النقابة بهدف السيطرة عليها، خاصة في وجود مجلس النقابة الحالي الموالي للنظام، وعلى رأسه النقيب عبد المحسن سلامة.
ونوهت صحيفة الشروق، إلى منع قاضي تحقيق “التمويل الأجنبي” لخالد علي من السفر.
ويعد هذا القرار مقدمة لاستدعاء خالد علي كمتهم، ومن ثم طلب التحفظ على أمواله ومنعه من التصرف فيها، كما حدث مع العديد من نشطاء المجتمع المدني منذ عودة التحقيق في القضية عام 2015.
ويواجه المتهمون في القضية اتهامات بتلقي تمويل أجنبي مخالف للقانون، وتكوين جمعيات بالمخالفة لقانون العمل الأهلي، وتوجيه التمويل في أعمال مخالفة للنظام العام وتهدد الأمن القومي.
وزعمت صحيفة المصريون، أن جمال مبارك، نجل الرئيس المخلوع حسني مبارك يخطط حاليًا، للعودة للمشهد السياسي من خلال أحد الأحزاب السياسية، بعد إزالة كافة المعوقات التي تحول دون مباشرة حقوقه السياسية.
وكشفت المصادر أن الحزب يضم ما وصفتها بـ”شخصيات مؤثرة”، دون أن يكشف عن أسماء تلك الشخصيات، أو اسم الحزب الذي سيعود من خلال نجل الرئيس الأسبق للحياة السياسية.
غير أنها نفت أن يكون الحزب يضم قيادات الحزب الوطني المنحل، قائلة: إنه سيعتمد على وجوه جديدة، وإن لم تستبعد تمامًا إمكانية استعانته بأحد من قيادات الحزب الحاكم سابقًا).
ونشرت صحيفة عربي 21، تصريحات الدكتور طلعت فهمي المتحدث باسم الإخوان، حيث قال إن بالانقلاب العسكري الفاشي بمصر “حوّل الجيش المصري من (درع وسيف الوطن) إلى مؤسسة متوحشة، ترتكب المجازر بحق المصريين، وتستحوذ على اقتصادهم، ليكتووا بنار الغلاء والفقر”.
وأضاف، في بيان له، مساء السبت، بمناسبة الذكرى الـ 45 لحرب أكتوبر 1973: “ظل يوم السادس من أكتوبر مناسبة يفخر فيها الشعب المصري بأول انتصار لجيشه على العدو الصهيوني عام 1973م، حتى حوّله الانقلاب العسكري الغادر إلى يوم حزن وصدمة”.
وأشار “فهمي” إلى أنه “في 6 أكتوبر 2013 ارتكب الجيش واحدة من أبشع المجازر ضد طلاب الحرية الذين انتفضوا في ربوع مصر، راح ضحيتها 53 شهيدا و268 جريحا واعتقال أكثر من خمسمائة شخص”. واستدرك المتحدث باسم الإخوان، قائلا: “لكن دوام الحال من المحال؛ فالشعب الذي انتصر على ألد أعدائه في السادس من أكتوبر قادر -بفضل الله ثم بثباته وصموده- على إزاحة هذا الانقلاب إلى غير رجعة”.
أضف تعليقك