واصلت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم السبت ٢٩ سبتمبر، الإشادة بمشاركة ديكتاتور مصر السفاح عبد الفتاح السيسي، في الدورة 73 للأمم المتحدة.

 وأشارت صحيفة الأهرام إلى أن مصر طالبت برفع المعاناة عن الفلسطينيين وحل شامل للقضية، ناقلة عن سامح شكرى وزير خارجية الانقلاب تصريحه  بالمضي قدما فى المصالحة وتوفير المناخ المناسب  لعملية السلام ، مضيفة أن السيسي يعود للقاهرة بعد مشاركة ناجحة فى اجتماعات الأمم المتحدة، على حد زعمها.

وأبرزت صحيفة المصري اليوم أن السيسي سيزور العاصمة الروسية موسكو قريبا بحسب تصريح مبعوث بوتين للشرق الأوسط.

وفي ملف القروض التي لا تنتهي، ذكرت الأهرام أن حكومة الانقلاب اقترضت ٨٠٠ مليون دولار  من البنكين "الإفريقى" و"الآسيوى").

وزادت قروض الانقلاب المتوالية من ديون مصر والتي تجاوزت حد الـ 4 تريليون جنيه في عهد المنقلب السيسي.

وتابعت صحيفة الشروق، قضية غموض وفاة الراهب زينون المقارى، لافتة إلى لغز  دفعة 2010 من قساوسة دير أبومقار، ومؤكدة أن النيابة استمعت لأقوال رئيس الدير  و 20 آخرين.

وحرزت نيابة أسيوط  “لاب توب” وحقيبة بداخلها 20 ألف جنيه ضمن متعلقات الراهب.. والرهبان: اشتكى من آلام فى البطن).

وكشفت صحيفة الوطن، عن حذف ٥ ملايين بطاقة تموين بحجة أنها وهمية، في نوفمبر المقبل، بحسب عمرو مدكور، مستشار وزير تموين الانقلاب.

ولفتت ذات الصحيفة، إلى معاقبة الأهلي بـ20 ألف دولار غرامة وحرمان مشجعيه  مباراتين مع إيقاف التنفيذ من قبل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم.. والنادى يثور ويراجع اللوائح.. مصدر بالنادي: العقوبات الأولى من نوعها بسبب الشتائم.

ووفقًا لقرار «كاف»، فإن جماهير الأهلي ستتواجد بشكل طبيعي في لقاء وفاق سطيف الجزائري بنصف نهائي البطولة، ولكن حال تكررت تجاوزات الجماهير، سيتم تطبيق العقوبة. ويستعد الأهلي لمواجهة وفاق سطيف الجزائري يوم الثلاثاء المقبل في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وأجرت صحيفة “عربي 21”  حوارا مع الإعلامي حمزة زوبع حول دعوته لعقد “المؤتمر الأول للثورة المصرية” ويتعلق الأمر  بفكرة تنظيم مؤتمر  تحت لافتة “المؤتمر الأول للثورة المصرية” يضم الرافضين للانقلاب فقط والذين لا يؤمنون بشرعية نظام السيسي دون المعارضين له الذين يؤمنون بشرعيته لكنهم فقط يريدون تحسين ظروف المعيشة موضحا أن الهدف هو اختيار  قيادة للثورة تتحدث باسمها، وأن ذلك يتفق مع طرح الدكتور جمال حشمت نحو تكوين ما يسمى بحكومة المنفى أو الظل. فالفكرة تقوم على تبني مفهوم الثورة وتجديد نشاطها وليس بناء منصات للتفاوض مع النظام.

ويقول زوبع: (أي اتفاق على أرضية شرعية النظام هو اعتراف بِه، وأي تحالف على أرضية غير الثورة هو تفريط فيها ولن يحصل من اعترف بالنظام أو من فرط بالثورة على شيء، لأنه وببساطة كما أكرر دائما في برنامجي (العسكر يأخذون كل شيء ولا يمنحون إلا السجون).

وأظهرت صحيفة العربي الجديد ، إدانة  رئيس البرلمان الأوروبي، بيار أنطونيو بانزيري، قرار محكمة النقض المصرية، يوم الإثنين الماضي، بتثبيت حكم الإعدام شنقاً على 20 معتقلاً، على خلفية اتهامهم بالقضية الشهيرة إعلاميًا بـ”اقتحام سجن كرداسة”، التي وقعت بالتزامن مع مذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

وقال بانزيري “عطفًا على قرار محكمة النقض الأخير بالتمسك بأحكام عقوبة الإعدام النهائية ضد المتهمين في مذبحة كرداسة عام 2013… أنا مستاء من الأحكام القضائية الصادرة في قضيتي كرداسة ورابعة. المحاكم المصرية تستمر في إصدار أحكام الإعدام في المحاكمات الجماعية التي لا يمكن الدفاع عنها، سواء فيما يتعلق بالإجراءات أو أسس القضايا المرفوعة ضد المتهمين”.

ودعا رئيس البرلمان الأوروبي السيسي، إلى عدم التصديق على أحكام الإعدام، فضلًا عن “تخفيف” جميع أحكام الإعدام الجماعية الأخرى. ودعا سلطات الانقلاب إلى وضع حد فوري لأحكام الإعدام الجماعية، والتخلي عن ممارسة المحاكمات الجماعية “التي تنتهك بشكل صارخ مبدأ المسؤولية الجنائية الفردية”، وضمان إعادة محاكمة عادلة للأشخاص المحكوم عليهم في محاكمة رابعة، مع احترام كامل حقوقهم في محاكمة عادلة، وضمان المعايير ذاتها على المحاكمات الجارية، وسط تجاهل صحف الانقلاب.