اهتمت صحف القاهرة الانقلابية وغيرها من المواقع المحلية والعربية، اليوم الخميس 20 سبتمبر، بمتابعة تصريحات السيسي خلال افتتاحه مستشفى عسكري بالمنوفية، حيث نقلت صحيفة الأهرام، عن قائد الانقلاب أن مصر ستكون خالية من فيروس "سي" خلال عامين، معلقا على كارثة الغسيل الكلوي بمستشفى ديرب نجم بالشرقية، أنه سيتم معاقبة المقصرين فى حادث مستشفى ديرب نجم بالقانون.
وأكد موقع عربي 21، أن السيسي أقر بفشل المستشفيات الحكومية وقام بعرضها للخصخصة، حيث أعلن السيسي، عن نيته خصخصة المستشفيات الحكومية، ومنح إدارتها لرجال الأعمال والجمعيات الأهلية، قائلا: "متزعلوش مني، هما أثبتوا إنهم بيديروا المستشفيات بشكل أكثر كفاءة".
ونوهت الصحف على استحياء إلى النزيف المتواصل للبورصة، معتبرة إياه مجرد خسائر، حيث أكدت صحيفة الأخبار، أن البورصة خسرت 29.3 مليار جنيه.
وفي سياق آخر، أشارت صحيفة الوطن، إلى أن لجان برلمان العسكر تحت التغيير، زاعمة وجود سباق ساخن على هيئات مكاتبها فى دور الانعقاد الرابع، في الوقت الذي أكدت تخطيط حزب مستقبل وطن للاستحواذ على الأغلبية.
وأوضحت صحيفة الفجر، أن مستقبل وطن نجح فى الاستحواذ على النواب، حيث ضموا أكثر من 300 نائب ويستعدون للسيطرة على 20 لجنة نوعية.
وذكرت صحيفة العربي الجديد، أن الأمن الوطني تسلم إدارة برلمان العسكر من المخابرات العامة، حيث أفادت مصادر برلمانية بأن “جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة) تسلم ملف إدارة برلمان العسكر من المخابرا العامة، بعد ثلاث سنوات من تولي الأخيرة مهمة اتخاذ قرارات البرلمان من وراء الستار”.
وأشارت المصادر إلى أنه "يوجد صراع بين الجهازين على مدى الأشهر الماضية لإثبات الولاء للسيسي، والذي اتخذ في النهاية قرارا بتحجيم دور ائتلاف الأغلبية النيابية (دعم مصر) لصالح حزب مستقبل وطن".
وبحسب المصادر التي تحدثت مع “العربي الجديد” فإن حزب “مستقبل وطن” مُدار بالكامل من خلال قيادات الأمن الوطني، رغم كونه جزءا من ائتلاف الغالبية شكليًا”، منوّهة إلى "صدور تعليمات أمنية إلى أعضاء الائتلاف تباعا بالانسحاب منه، والانضمام إلى (مستقبل وطن) الذي أسسه جهاز المخابرات الحربية قبل أربعة أعوام ليكون ظهيرا سياسيا للجنرال عبد الفتاح السيسي، وجرى تسليم إدارته إلى الأمن الوطني في أعقاب مسرحية انتخابات رئاسة الانقلاب الأخيرة.
وشددت المصادر، التي تحدثت مع "العربي الجديد"، على أن “تفكك ائتلاف دعم مصر سيكون بنهاية الدورة البرلمانية الحالية بعد عامين، لإفساح المجال أمام استحواذ حزب مستقبل وطن على مجلس النواب المقبل، من خلال وضع نظام انتخابي جديد بنسبة 75 % للقوائم المغلقة، و25 % للمقاعد الفردية. ويهدف ذلك إلى ضمان أغلبية مريحة لحزب السيسي، في ضوء سيطرة الأجهزة الأمنية على المشهد الانتخابي، وخضوع الهيئة الوطنية للانتخابات لإملاءات الانقلاب.
وتستهدف دائرة السيسي الأمنية من تصدر الحزب للمشهد السياسي بناء ظهير شعبي في المحافظات، وتولي مسئولية الحشد في الانتخابات المقبلة، سواء المحلية أو النيابية أو الرئاسية، إلى جانب محاولة تحسين صورة السيسي، بعد انهيار شعبيته بين المواطنين على وقع قرارات رفع الأسعار المتتالية، منذ حصول مصر على الشريحة الأولى لقرض “صندوق النقد الدولي” في نوفمبر 2016.
وتابع موقع مدى مصر، حبس طالبتين بتهمة "الانضمام لجماعة إرهابية" لاستطلاعهما آراء المواطنين حول سور كورنيش الإسكندرية.
أضف تعليقك