كشفت صحيفة العربي الجديد، عن تغيير مرتقب لرؤساء الهيئات الصحفية والإعلامية، بعد مرور نحو عام ونصف على شغلهم مناصبهم، في أبريل 2017، مرجحة صدور قرار الإطاحة بهم من قبل قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في نهاية العام الحالي، عقب الانتهاء من ترشيحات رؤساء التحرير الجدد للمؤسسات الصحفية القومية .
وقالت مصادر مطلعة، إن التغييرات ستشمل كلا من: رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم محمد أحمد، ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة كرم جبر، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين، واستبدال ثلاثتهم بآخرين لهم خبرات في إدارة عملية دمج وبيع العديد من الإصدارات الصحفية المملوكة للدولة، والمقرر بدء تفعليها بحلول عام 2019.
ولفتت المصادر إلى أن ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، هو المرشح الأبرز لخلافة مكرم في رئاسة المجلس الأعلى للإعلام، ونقيب الصحفيين الحالي عبد المحسن سلامة، لرئاسة الهيئة الوطنية للصحافة، مع رفع رئيس تحرير صحيفة "الأهرام"، علاء ثابت، محل الأخير في منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الأهرام".
وذكرت المصادر أن رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم"، ياسر رزق، كان المرشح الأبرز لرئاسة الهيئة الوطنية للصحافة، لما يملكه من خبرات إدارية وعلاقة وطيدة ومباشرة بالسيسي، غير أن إصابته بمرض السرطان وتدهور حالته الصحية حالا دون ترشيحه للمنصب، مشيرة إلى أن نقيب الإعلاميين، حمدي الكنيسي، هو المرشح الأوفر حظا لرئاسة الهيئة الوطنية للإعلام.
وأكدت كذلك أنه من المستهدف إلغاء ودمج العديد من الإصدارات الأسبوعية والشهرية في مؤسسات "الأهرام" و"أخبار اليوم" و"دار التحرير" و"دار الهلال"، وتوزيع العاملين فيها على الإصدارات اليومية، خاصة أن التشريعات الجديدة منحت الهيئة الوطنية للصحافة صلاحيات تقضي بخفض حجم مديونياتها، في ضوء ارتفاع تكاليف "مدخلات" الصحافة والتراجع الكبير في توزيع تلك الصحف لانصراف القارئ عنها.
أضف تعليقك