• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية الخميس، وثائق حصلت عليها، تتعلق بالدورين السعودي والإماراتي في العراق، والتي تركزت خلال السنوات الماضية على تطورين رئيسيين، الأول خروج القوات الأمريكية والثاني صعود تنظيم الدولة.


وقالت الصحيفة إنها "من اليوم ستقوم بنشر سلسلة من الوثائق المتعلقة بهذا الخصوص"، مشيرة إلى أن "الخليجيين في الرياض وأبو ظبي وجدوا أنفسهم في دور الوكيل لأمريكا التي لم تبتعد عن الساحة، إنما تعرض نفوذها للاهتزاز، وباتت بحاجة إلى رافدين للتحريك".


وكشفت أن "إحدى الوثائق أظهرت خلاصة مرحلة السفير السعودي السابق لدى العراق ثامر السبهان، ونتائج أنشطته المتنقلة منذ منصبه الدبلوماسي، واستكمالها بعد طرده من بغداد بين البلاط السعودي وسفارة بيروت"، منوهة إلى أن "كل الجهود السابقة للسبهان، الذي لا يزال مكلفا بمتابعة الملف العراقي، يجملها فريقه في مشاريع مقترحة على شكل برامج عمل".


وأفادت بأن "الوثيقة تبين السلوك الدبلوماسي السعودي الذي لا يراعي الخصوصية العراقية، ولا القوى الفاعلة وعلى رأسها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، خلافا لما هو شائع إعلاميا"، مؤكدة أن "السبهانيون أبدوا استعداءهم له ولكل قادة التحالف الوطني سابقا".


وذكرت الصحيفة أن "السعودية عملت على تفكيك هذا التحالف، وهو ما حصل بالفعل بغض النظر عن الأسباب"، لافتة إلى أن "مشروع التيار الصدري كان أرضا خصبة لاختراق مرجعيات دينية، وسعت الرياض لإحداث اقتتال عسكري يجر إليها التيار وبقية الفصائل، إلى جانب التلاعب بالأمن العراقي في الداخل وعلى الحدود، وشراء الساسة والعشائر والإعلاميين".

أضف تعليقك