استقبل المتحف المصري الكبير، اليوم الأربعاء، 11 قطعة من الجرانيت من منطقة آثار صان الحجر بالشرقية تمثل أجزاء لـ3 مسلات.
وتظاهر أهالي مدينة صان الحجر، أول أمس، احتجاجا على نقل الآثار من مدينتهم إلى المتحف الكبير والعاصمة الإدارية، وسط مطالبات لنواب برلمان العسكر عن دائرة الحسينية بالاستقالة كرد فعل على تلك الإهانة بحق المدينة الأثرية.
ومن جهته، أكد مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريح اليوم، أن الوزارة كانت قد بدأت منذ بضعة أشهر مشروع تطوير المنطقة الأثرية لصان الحجر؛ لتحويلها إلى متحف مفتوح ووضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية، حيث تعد منطقة صان الحجر هي "طيبة الشمال"، ولا تحظى بزيارة الوفود السياحية ومعظم آثارها الضخمة كانت محطمة ومتناثرة بالموقع.
وأشار وزيري، إلى أهمية منطقة صان الحجر، فهي واحدة من أهم المواقع الأثرية، حيث كانت عاصمة مصر خلال عصر الأسرتين الـ21 و22.
واستعرض أهم الآثار الموجودة بالمنطقة، ومنها مقبرة "أوسركون الثاني"، ومقبرة الملك "ششنق الثالث"، ومقبرة الملك "بسوسنس الأول"، موضحا أنه تم الكشف عن كنوز تانيس الشهيرة داخل إحدى هذه المقابر عام 1939 وهي معروضة حاليا بالمتحف المصري بالتحرير، كما يوجد أيضا بالمنطقة معابد كبيرة للمعبودات "آمون" و"موت" و"خونسو".
أضف تعليقك