شهدت قرية ميت سلسيل، التابعة لمحافظة الدقهلية، منذ قليل، تجمهر العشرات من أهالي القرية، أمام منزل محمود نظمي، الأب المتهم في قتل نجليه "محمد وريان"، بعد أن قالت مصادر إنه ألقاهما في بحر مدينة فارسكور، بمحافظة دمياط

ومن أمام منزل الأب، قام الأهالي بترديد هتافات "محمود بريء، محمود بريء" كما طالبوا بعودة التحقيق مرة أخرى معه فى الاتهامات المنسوبة إليه.

وشهدت المدينة تشديدات أمنية مكثفة من قبل قوات الأمن، كما انتشرت قوات الأمن بمحيط المدينة، من أجل السيطرة على مظاهرات المواطنين وحشودهم.

وكان مركز شرطة ميت سلسيل بمديرية أمن الدقهلية تلقى بلاغا من "محمود ن. م" 33 سنة، مزارع، مقيم بدائرة المركز، أثناء وجوده بأحد المتنزهات العامة بمدينة ميت سلسيل يرافقه نجلاه (ريان، 5 سنوات - محمد، 3 سنوات) فوجئ باختفائهما عقب انشغاله بالحديث مع أحد الأشخاص، والعثور على جثتي الطفلين بنهر النيل بمدينة فارسكور بدمياط، وما أفاد به مفتش الصحة أن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق.

ولا يزال الجدل الكبير يحيط بالقضية الشائكة حتى الآن، في مقتل طفلي ميت سلسيل وادعاء أن والدهما هو القاتل!!.