اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأحد 26 أغسطس، بالتهليل لما وصفته بإحباط محاولة إرهابية لاستهداف كمين بالعريش، ذاكرة أن الشرطة قتلت 4 مسلحين وقُتل منهم 4 مجندين.
وفي ذات الوقت، كشفت صحيفة العربي الجديد عن مقتل 8 عسكريين وإصابة آخرين، حيث قالت مصادر قبلية إن كمين "الكيلو 17" التابع للشرطة تعرّض لهجوم بالقذائف والرشاشات الثقيلة من قبل مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم “ولاية سيناء” الموالي لتنظيم “داعش” الإرهابي، ما أدى إلى مقتل 8 عسكريين وإصابة 7 آخرين بجروح.
وأوضحت المصادر أن قوة عسكرية كانت قريبة من المكان أطلقت النار صوب المهاجمين، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.
وكانت مصادر قبلية قد توقعت في تصريحات سابقة لـ”العربي الجديد” أن يتجه التنظيم للانتقام من قوات الأمن على إثر اعتقال أحد قيادييه ويدعى “ب.ب” قبل أيام عدة، بالتعاون مع مليشيات اتحاد قبائل سيناء الذي يقوده رجل الأعمال السيناوي إبراهيم العرجاني، وهو المقرب من أجهزة المخابرات المصرية.
ويعتبر هجوم أمس من أعنف الهجمات التي تعرضت لها قوات الجيش والشرطة في سيناء منذ بدء العملية العسكرية الشاملة. وتسببت العملية العسكرية بهدم آلاف المنازل، وقتل وإصابة مئات المدنيين، عدا عن اعتقال أكثر من خمسة آلاف مواطن من دون مسوّغ قانوني.
ونشرت صحيفة العربي الجديد، دراسة عبرية، تدعو حكومة الاحتلال الصهيوني، إلى تقديم مساعدات عاجلة لنظام السيسي، لتمكينه من مواجهة تداعيات أزمة نقص المياه الخانقة التي تعاني منها مصر حاليا، مشددة على أن هذه الأزمة يمكن أن تتسبب في توفير بيئة تُفضي إلى انفجار ثورة شعبية تهدد استقرار نظام الحكم الحالي في القاهرة وتمس الاستقرار في المنطقة، على غرار ما أسفرت عنه ثورات “الربيع العربي”.
وحسب الدراسة التي صدرت عن “مركز أبحاث الأمن القومي” الصهيوني ونشرها موقعه أمس الجمعة، فإن المساعدات الصهيونية التي يمكن أن تقدم لمصر ستساعد في إحداث تحوّل كبير على مسار التطبيع مع القاهرة، لافتة إلى أن تقديم تل أبيب خبراتها “العلمية والعملية” في مجال اقتصاديات المياه، والتحلية، والزراعة الصحراوية، ستوفر فضاءات تسمح بتعميق علاقات السلام بين الجانبين.
كما نشر موقع عربي بوست تقريرا موسعا بعنوان (المشروع الإثيوبي الذي يُقلق المصريين «قد لا يرى النور».. آبي أحمد: سد النهضة تواجهه مشاكل كثيرة) وفيه تعليق على تصريحات أبي أحمد رئيس الحكومة الأثيوبية بأن هناك مشكلات فنية في السد ربما تؤدي إلى عدم إكماله، ما يؤكد نجاح الضغوط الإسرائيلية والإماراتية على أديس أبابا في تأجيل المشروع خوفا من أن يفضي إلى ثورة تطيح بالسيسي ونظامه.
وأكدت صحيفة الأخبار، وجود ضغوط جديدة تلاحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما ذكرت صحيفة الوطن، أن ترامب يواجه أزماته بضربة لسوريا وحرمان فلسطين من المساعدات.
وواصلت صحف الانقلاب أكاذيبها ورواياتها الأمنية، للربط بين السفير معصوم مرزوق والإخوان المسلمين، إذ زعمت الأهرام أن معصوم مرزوق حصل على تمويلات من شركة للجماعة.
ونشرت صحيفة المصريون تقريرا بعنوان (قنوات الإخوان.. أسهل الطرق إلى «الليمان»، وهو يمثل رسالة تهديد لكل سياسي يتواصل مع مكملين والشرق ووطن، باعتبار أن ذلك طريقا إلى المعتقل. وساقت لتأكيد ذلك أن هيثم الحريري مهدد بإسقاط العضوية، والقبض على معصوم مرزوق بعد تبني ما أسمتها الصحيفة المشبوهة بقنوات الإخوان، وهجوم شديد على سليمان جودة وسليمان الحكيم بعد تصريحاتهما لقنوات موالية للإخوان.
أضف تعليقك