• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

 

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الجمعة، إن الحل العسكري في إدلب السورية سيؤدي إلى كارثة.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو.

وأضاف جاويش أوغلو "يعيش في إدلب أكثر من 3 ملايين مدني، ويجب تمييز الإرهابيين عن المدنيين، وأي حل عسكري هناك سيؤدي إلى كارثة".


وتابع "الأمر ليس متعلقا بمنطقة إدلب وحدها، وإنما بمستقبل سوريا كلها".


وأكد أن حماية "مناطق خفض التوتر" في إدلب مهمة من الناحية الإنسانية وعلى صعيد مواجهة الإرهاب.


وأوضح أن الهجوم على إدلب من أجل تحييد بعض الجماعات المتطرفة يعني التسبب في قتل مئات الآلاف من الأبرياء مجددا، ونزوح 3,5 مليون إنسان، وهذا أمر يقضي على روح اتفاق أستانة.


وتابع: الهجوم على إدلب سيقضي على مصداقية كل من تركيا وروسيا في القضية السورية، لذا يجب تبديل ذلك بالحديث معًا عن كيفية إزاحة هذه المخاوف، وإحلال الاستقرار هناك.


جاويش أوغلو أشار أيضا إلى ضرورة استمرار العمل مع روسيا من أجل مواصلة وقف إطلاق النار في سوريا، والمحافظة على روح اتفاق أستانة.


من جانبه، أشار لافروف إلى أن مباحثاته مع جاويش أوغلو أولت أهمية كبيرة لمستجدات القضية السورية.

وقال إن إدلب تحوي إلى جانب المدنين عناصر مسلحة، تسعى إلى السيطرة على هذه المنطقة.

وأضاف أن وزيرا الدفاع الروسي والتركي ناقشا هذه القضية خلال لقاء جمعهما اليوم، وأجهزة استخباراتنا على تواصل مستمر".


ولفت الى أن "روسيا وتركيا سيبذلان جهودا مشتركة من أجل عودة اللاجئين السوريين".

وبالتزامن مع زيارة جاويش اوغلو التقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات حاقان فيدان،  الجمعة، وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، في العاصمة الروسية موسكو.
 

وتناول اللقاء الذي جمع أكار وفيدان مع شوجو، آفاق التعاون الثنائي وقضايا الأمن الإقليمي والوضع في سوريا.


وتوجه أكار وفيدان صباح الجمعة إلى موسكو، لإجراء لقاءات مع مسؤولين روس.


وكان كل من وزير الدفاع ورئيس الاستخبارات التركيين، قد أجريا زيارة مماثلة إلى موسكو في 17 أغسطس الماضي، التقيا خلالها وزير الدفاع الروسي ومسؤولين آخرين.


ومن المنتظر أن يجري أكار وفيدان لقاءً آخر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

أضف تعليقك