صدّقت الحكومة الصهيونية، اليوم الثلاثاء، على بناء 650 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "بيت إيل" المجاورة لمدينة رام الله في الضفة الغربية، عوضاً عن 296 وحدة تمّ التصديق عليها في وقت سابق.

ويأتي بناء الحي الاستيطاني الجديد بزعم "تعويض" تمنحه حكومة الاحتلال للمستوطنين بعد إخلاء حي "أولبانا" في عام 2012، وحي "دارينوف" في عام 2015.

وأوضحت وسائل إعلام صهيونية أن إجراءات التخطيط التي تعمل عليها ما يسمى بـ"الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال في مراحلها الأخيرة، ومن المتوقّع أن يبدأ البناء قريباً.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن مخطَّط توسعة الحي الاستيطاني الذي لم يقم بعد جاء بقرار من المجلس الاستيطاني في "بيت إيل"، ووزارة الإسكان، مؤكّدة أنه تم التصديق على القرار، الأسبوع الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن إقامة الحي الاستيطاني، الذي من المقرَّر أن يضمّ 650 وحدة سكنية، يرفع من الكثافة السكانية للمستوطنين في المنطقة بنسبة 65%.

ويواصل الاحتلال الصهيوني في عملية التوسّع الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية واحد من الأسباب التي عطّلت المفاوضات بين السلطة و"إسرائيل" عام 2014.