• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانية واحدة

 

بعثت رابطة أسر معتقلي الشرقية ببرقية تهنئة بعيد الأضحى المبارك إلي فخامة الرئيس محمد مرسي الرئيس الشرعي للبلاد، بالإضافة إلي ذويهم المعتقلين، مُجددين خلالها العهد والوفاء للمُضي بعزيمة وثبات علي درب الشهداء والمعتقلين، مهما طال بهم الزمن ومهما اقتضي ذلك من ثمن، حتي بلوغ كامل أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير، وتحرير كافة المعتقلين والقصاص لدماء الشهداء، ومحاكمة الخائن عبد الفتاح السيسي ورفاق انقلابه محاكمة ثورية ناجزه، ليقيموا والمخلصين من أبناء مصر، دولة الحرية والعدالة والكرامة.

وهنأت الرابطة كذلك خلال مؤتمر لها اليوم أسر الشهداء بعيد الأضحى المبارك الذين سالت دمائهم الذكية علي كل شبر من تراب الوطن ليُشع من تلك الدماء الطاهرة نور الحرية والعدالة والعزة والكرامة، مؤكدين لهم أن القصاص لدماء لشهداء أمانة في أعناقهم جميعًا لن يتنازلوا عنه أبدًا، فإما القصاص لدمائهم أو اللحاق بهم في زمرة الشهداء.

وقالت الرابطة  أن عيد الأضحى المبارك هذا العام، يحلُ عليهم متزامنًا مع الذكري الخامسة لسلسلة من المجازر الوحشية التي ارتكبها العسكر بحق أبناء الشعب المصري سفك خلالها دماء الآلاف من الأبرياء، في رابعة العدوية ونهضة مصر، محيط مسجد الفتح بالإضافة إلي سيارة ترحيلات أبو زعبل وغيرها من المجازر، وبالتزامن كذلك مع تصاعد الانتهاكات بحق عشرات الآلاف من المعتقلين الأحرار خلف قضبان العسكر، وصلت لحد القتل، لتمتزج فرحة العيد بحرقة الفراق وشوق اللقاء.

كما أرسلت الرابطة رسالة وعيد إلي قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، مُفادها أنه لن ينجو من القصاص هو ومن رافقه انقلابه، مؤكدين علي مواصلتهم ملاحقته في كل مكان ماداموا علي قيد الحياة، حتي يسقطوه ويحاسبوه علي الخيانة والعمالة، بالإضافة لمحاسبته علي كل جرم ارتكبته في حق مصر وشعبها، وسيعيدون مصر المختطفة بقوة الدبابة، وطنا تسوده الحرية والعدالة والعزة والكرامة والريادة، وطنا لكل المصريين.

واختتمت الرابطة مؤتمرها موجهة حديثها للرئيس محمد مرسي والمعتقلين قائلة " رئيسنا البطل المغوار قادتنا الأبرارأبطالنا الأحرار خلف القضبان يا عماد ثورتنا العصي علي الانكسار نقول لكم سوف يبزغ الفجر حتمًا ولن يدوم السجن أبدًا وها أنتم تمهدون بثباتكم وصبركم ومقاومتكم الطريق إلى الحرية، الطريق الذي دومًا ما يكون مفروش بالدماء والعرق والدموع والبرد والحر و كل أوجاع الفقد وحرقة الشوق ومن خلف القضبان وبدماء الشهداء دومًا تُحرر الأوطان.

الله أكبر ... الله أكبر... الله أكبر...لا إله إلا الله .... الله أكبر... الله أكبر... ولله الحمد

أضف تعليقك