تحلُ علينا هذه الأيام الذكرى الخامسة، لأحداث مسجد الفتح الثانية، ونحن لا ننسى الأحرار الذين صدحوا بالحق في وجه الباطل فانتقم منهم نظام العسكر بزجهم في السجون، ومن بين هؤلاء المعتقل البطل محمد السيد سليمان، الطالب بكلية التربية جامعة الأزهر، والذي اعتقل أثناء تصديته، لاعتداءات داخلية الانقلاب علي المتظاهرين السلميين بمحيط مسجد الفتح، المنددين بمحزرة رابعة العدوية بعد مرور 48 ساعة علي أكبر مجزرة في التاريخ الحديث.
ويواجه"سليمان"، ابن مركز أبو حماد بالشرقية، والبالغ من العمر 24 عاما، حكما جائرًا بالسجن لمدة خمس سنوات، قضي منهن أربعة أعوام محبوسًا في قضية ملفقة، باتهامات عدة، علي خلفية رفضه للظلم ودفاعه عن الشرعية ووطنه بكل رجولة وبطولة وفداء.
وقالت رابطة أسر معتقلي الشرقية في حديثها عن "سليمان"، أنه مشهود له برقي الخلق، والسيرة الحسنة، فكان يحترم الكببر ويعطف علي الصغير، وكان يقضي معظم وقته في طاعة ربه ووقوفه إلي جوار الفقراء والمساكين والمحتاجين، فقد كان أيقونة للعمل الخيري والمجتمعي.
كما جددت الرابطة في بيان صحفي مطالباتها بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، مؤكدة علي تمسكها التام بشرعية الرئيس محمد مرسي، والقصاص لدماء الشهداء.
أضف تعليقك