في الذكرى الخامسة لأبشع المجازر الدموية في تاريخ مصر الحديث، رابعة والنهضة، التي تمت برعاية العسكر الذي دأب على ممارسة أبشع أنواع الظلم والمجازر ضد الشعب المصري منذ انقلاب 3 يوليو.
نرصد لكم في هذا التقرير أبرز الجرائم التي ارتكبها العسكر ضد رافضي الانقلاب:
مجرزة النهضة الأولى
خرجت مجموعات من البلطجية مسلحين من منطقة بين السرايات وقاموا بالإعتداء على مسيرة للرافضين للإنقلاب وحدثت اشتباكات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن مقتل 44 شخصا، 422 مصاب، وتنوعت الإصابات ما بين جروح قطعيه وطلقات رصاص حي وخرطوش بأماكن متفرقه من الجسم.
مجزرة ماسبيرو 2013
في 5 يوليو 2013، هاجم مسلحون مسيرة ضخمة لأنصار الرئيس مرسي ورافضي الإنقلاب بالقرب من مبنى ماسبيرو من قبل البلطجية وقوات الشرطة وحدثت اشتباكات اُستخدمت فيها الأسلحة النارية والخرطوش مما أسفر عن قتل 3 أشخاص، وعشرات الإصابات وفي هذه الواقعة بدت الشرطة بشكل مباشر إلى جانب المعتدين على مسيرة رافضي الانقلاب.
أحداث سيدي جابر 5 يوليو 2013
في يوم الجمعة 5 يوليو 2013 في الساعة السابعة مساءا عقب صلاة المغرب قامت قوات الجيش والشرطة بالهجوم على المتظاهرين في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية باستخدام الرصاص الحي والخرطوش والغاز المسيل للدموع. كما قام البلطجية بإلقاء الحجارة على المتظاهرين والهجوم عليهم بالأسلحة البيضاء مما أدى الى إصابة العديد ممن المتظاهرين بإصابات بالغة وقتل 52 شخصا اخرين.
أحداث الحرس الجمهوري الأولى 6 يوليو 2013
قامت القوات المكلفة بتأمين نادى الحرس الجمهوري بإطلاق النيران الحية في رأس أحد المعتصمين السلميين أثناء تحرك مسيرة من أمام المبنى، وأوضحت الصور والفيديوهات المرصودة أنه بالرغم من وجود سلك شائك بين المتظاهر وبين القوات الموجودة ورغم وضوح سلميته وكونه أعزل إلا أنه تم قتله خارج إطار القانون.
مجزرة الحرس الجمهوري 8 يوليو 2013
في فجر الثامن من يوليو 2013 هاجمت قوات الجيش والشرطة المحيطة بدار الحرس الجمهوري المعتصمين أمامه بقنابل الغاز والخرطوش، أسفر هذا الهجوم عن قتل 59 شخصا بإصابات أغلبها مباشرة في القلب والرأس.
كما أسفر الهجوم أيضا عن إصابة المئات وكان القتل يتم قنصا من خلال قوات موجودة خلف السلك الشائك وقوات تعتلى أسوار الحرس الجمهوري، ثم استمر الهجوم لمدة تقارب الست ساعات قامت القوات الأمنية خلالهما باعتقال عدد 752 شخصا.
أحداث رمسيس والجيزة يوم 15 يوليو 2013
في مساء يوم 15 يوليو 2013 في الساعة الثامنة قامت قوات الأمن المركزي بالإعتداء على المتظاهرين بالقوة المفرطة وذلك باستخدام القنابل المسيلة للدموع بكثافة واستخدام الخرطوش ورافقها بعض البلطجية والمجرمين حاملي الأسلحة النارية والخرطوش والأسلحة البيضاء مستترين بمدرعات الجيش والشرطة أسفرت هذه الإعتداءات عن وقوع قتيل و140 مصاب في ميدان رمسيس ، وأربعة قتلى وعشرات المصابين في ميدان الجيزة .
مجزرة النصب التذكاري 27 و 28 يوليو 2013
في يوم 27 يوليو 2013 وعقب الخطاب التحريضي من السيسي قامت قوات الداخلية وقوات تابعة للجيش بالإستعانة بمجموعة من البلطجية مسلحين بأسلحة نارية وخرطوش وأسلحة بيضاء بالإعتداء على مسيرة سلمية مرت بطريق النصر عائدة إلى ميدان رابعة العدوية.
فوجئ المشاركون بالمسيرة بإطلاق الرصاص الحي عليهم والخرطوش وقنابل الغازات من بعض القوات الأمنية التابعة للشرطة والجيش وبرفقتهم بعض البلطجية يحملون الأسلحة النارية والبيضاء والخرطوش.
أسفرت هذه الجريمة عن 120 شهيد، وجرح المئات وتم اعتقال عدد 76 شخصا من المتظاهرين وبعضهم مصابين وتكررت معهم ذات الإجراءات التعسفية من تعرضهم للتعذيب ومنع زيارة المحامين والأسر عنهم والتحقيق معهم في أماكن الإحتجاز وتلفيق العديد من التهم دون دليل.
مجزرة ميدان رمسيس 16، 17 اغسطس 2013
قامت قوات الأمن بمعاونة عدد من البلطجية المسلحين بالاعتداء بإطلاق النيران الحية والخرطوش على التظاهرة فأسفر هذا الاعتداء على مقتل ما يزيد على 90 شخصا.
أحداث 6 أكتوبر 2013
في 6 أكتوبر 2013 خرجت مظاهرات حاشدة في جميع أرجاء الجمهورية , وقامت قوات الجيش والشرطة وعناصر من البلطجية التابعين لهم بالإعتداء على معظم هذه المسيرات ما اسفر عن مقتل 51 شخص واصابة 268.
كما تكررت الاعتداءات على كافة المسيرات السلمية التي خرجت في نفس اليوم مما تسبب في مقتل العديد ,منهم الطالبة رفيدة سيف التي لم تتجاوز السابعة عشرة عاما من عمرها.
أضف تعليقك