استعملت وسائل الإعلام المؤيدة للانقلاب، سلاح الشائعات وتزييف الحقائق، لشن حرب قذرة ضد المعتصمين السلميين في ميداني رابعة العدوية والنهضة، الذين خرجوا لإعلان رفضهم الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي.
ومن أبرز تلك الشائعات:
-
اعتصام مسلح
لاك إعلام الانقلاب تلك الفرية كثيرا دون الكشف عن وجود أي من تلك الأسلحة المزعومة، في حين أن العديد من الوفود الإفريقية والأوربية قامت بزيارة الميدان أكثر من مرة وأعلنت أنه اعتصام سلمي.
كما لم تظهر تلك الأسلحة المزعومة في الوقت الذي استخدمت فيه الرصاص الحي في فض الاعتصام، فيما كانت المنصة الرئيسة للميدان تعلن سلمية الاعتصام.
-
كرة أرضية تحت المنصة
واصل إعلام الانقلاب أباطيله مدعيا أن هناك كرة أرضية تحت منصة اعتصام رابعة يقوم المعتصمون بدفن القتلى فيها على حد زعمه.
-
انتشار الجرب
زعم إعلام الانقلاب أن الجرب انتشر بين المعتصمين لعدم استحمامهم لفترة طويلة
-
انتشار الزنا
وفي محاولة لتشويه سمعة الشرفاء في رابعة، نشروا أكذوبة انتشار الزنا في أوساط الحرائر المعتصمات، رميا للأعراض بالباطل.
-
المعتصمون يقتلون بعضهم
بعد نشر صور العديد من الشهداء في ميادين الاعتصام وصور تظهر قيام الشرطة والجيش بقتل المعتصمين، ادعى إعلام الانقلاب أن الإخوان يقتلون بعضهم البعض
-
نقاب المرشد
كما ادعوا أن الدكتور محمد بديع دخل الاعتصام منتقبا ومتخفيا في زي امرأة، رغم أنه كان يجلس في إحدى الشقق السكنية برابعة قبل وقوع الانقلاب، وهو ما ظهر جليا أثناء اعتقاله.
أضف تعليقك