• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

لم تكن مذبحة القرن في رابعة العدوية والنهضة مجرد حدث عابر راح ضحيته الآلاف بين شهيد وجريح، ولن تكون ذكراها مجرد تذكرة بقصة أولئك الشهداء والمصابين، بل إنها تحكي قصة وطن سعى نحو الحرية ودفع لذلك ضريبة عالية في ثورة ٢٥ يناير ثم تمتع بثمار تضحياته عقب الثورة ، حرية وكرامة وعدالة، ورئيسا وبرلمانا منتخبين، وحرية للتظاهر والتعبير عن الرأي بلا قيود، ولم يرق ذلك للعسكر الذين يعتبرون مصر ملكا خاصا بهم، يحكمونه كابرا عن كابر، وليس للمدنيين نصيب من حكمه، فحركوا أدواتهم العسكرية والإعلامية للانقلاب على الثورة وما أنتجته من حكم ديمقراطي، وأول رئيس مدني، وكان انقلابهم في الثالث من يوليو ٢٠١٣ تتويجا لجهود وتحركات بذلوها من قبل

لم يقبل أحرار مصر هذا الانقلاب فهبوا يدافعون عن إرادتهم، وثورتهم وأصواتهم، واعتصموا في ميداني رابعة والنهضة، تمسكا بمكتسبات ثورتهم، لم يحملوا سلاحا ولم يستخدموا عنفا، ومع ذلك تدخلت الآلة العسكرية مجددا لفض الاعتصامين وقتل وإصابة الآلاف من المصريين المسالمين.

وفِي هذا الإطار يدعو التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان ( رابعة قصة وطن).

ستظل رابعة شاهدا علي المقاومة والصمود لكل الأحرار، وستظل وصمة عار في جبين الانقلابيين إلى يوم الدين، وستظل دماؤها الزكية لعنة عليهم

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب

 

أضف تعليقك