انتخبت حركة "التوحيد والإصلاح" المغربية، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحكومي)، هياكلها التنظيمية، كما صادقت على ميثاقها الجديد ومخططها لفترة 2018-2022.
جاء ذلك خلال اختتام أعمال الاجتماع العام الوطني السادس للحركة، مساء الأحد، الذي انعقد في مدينة الرباط تحت شعار "الإصلاح أصالة وتجديد".
واختار الاجتماع "أوس رمال" نائبا أولا لرئيس الحركة عبد الرحيم شيخي، وحنان الإدريسي نائبا ثانيا، و"محمد عليلو" منسقا عاما لمجلس الشورى.
ولم تتضمن لائحة أعضاء المكتب التنفيذي (أعلى هيئة)، أي اسم من وزراء حزب العدالة والتنمية، أو أعضاء أمانته العامة (أعلى هيئة تنفيذية)، بخلاف السابق.
وفقد وزيران في حكومة سعد الدين العثماني الحالية، عضوية المكتب التنفيذي، وهما وزير الشغل محمد يتيم، والناطق باسم الحكومة، مصطفى الخلفي.
ولم يفلح أيضا محمد الحمداوي عضو الأمانة العامة للحزب، في الحصول على عضوية المكتب.
وجرى تجديد الثقة لـ"عبد الرحيم شيخي"، رئيسا للحركة لولاية ثانية على التوالي، بعد حصوله على غالبية الأصوات.
أضف تعليقك