في محاولة لتجميل وجه النظام القبيح اعتمد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية الانقلابي، حركة تنقلات محدودة لرؤساء مدن ومراكز المحافظة، بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، والتى شملت فيها نقل رئيسى مدينتى الزقازيق وفاقوس، بعد إثارتهما غضب الشارع خلال الفترة الماضية.

وشملت الحركة عودة المحاسب نبيل فاروق رئيس مدينة الزقازيق إلى أبو حماد مرة أخرى، ونقل اللواء أيمن جبريل رئيس مدينة فاقوس لمدينة مشتول السوق، اللواء مصطفى سعد من مدينة ههيا لمنيا القمح، المحاسب وجيه سعدون من أبو حماد لفاقوس، وتكليف العميد ماهر عمر مدير المواقف برئاسة مدينة الزقازيق.

وسادت حالة من الغضب سادت بين أهالى مدينة فاقوس الأيام الماضية، بسبب سوء معاملة اللواء أيمن جبريل رئيس مدينة فاقوس مع بائعة للتين وتوجيه لها إهانات لإشغالها الطريق، فضلا عن توجيه لها اتهامات بالتعسف مع بعض المواطنين، وكذلك أثير الغضب فى العاصمة الزقازيق ضد رئيس المدينة نبيل فاروق بسبب انتشار القمامة وقيام مجلس المدينة بإقامة جزيرة بعرض الطريق من ناحية الزراعة.

ويحاول نظام العسكر الانقلابي  السيطرة علي مفاصل الدولة عن طريق عسكرتها وتعيين من يدين له بالولاء وينفذ أوامره، رغم تورطهم في قضايا فساد، فضلا  متجاهلا أصحاب الكفاءات والخبرات.