واصلت صحف الانقلاب اليوم الجمعة مسلسل تزيف الحقائق للترويج لإنجازت وهمية لنظام العسكر، حيث أشارت إلى قدوم موسم الخير في "فيضان النيل" هذا العام، رغم توقعات بحالة من الجفاف بعد امتلاء 60% من سد النهضة، كما كشفت عن تعذيب المواطن المصري المنتحر في أحد سجون إيطاليا، فضلا عن تصاعد الصراع بين "الحرس القديم"، تيار البابا الراحل شنودة القديم المتزمت، و"تلامذة متّى المسكين" الذين يتزعمهم البابا الحالي تواضروس.

وكشفت صحيفة "الشروق" أن المواطن المصري "حسن رمضان شرف"، الذي توفي منتحرا في سجن بمدينة فيتربو الإيطالية (شمالي العاصمة روما)، تعرض للتعذيب في وقت سابق بالسجن، ذاكرة أن حالات الانتحار في هذا السجن الإيطالي ارتفعت هذا العام خصوصا بين الأجانب، بحسب صحيفة «كوريري ديلا سيرا» الإيطالية.

وذكرت الصحيفة، في تقرير لها، أن "حسن"، (21 عاما)، شنق نفسه على نافذة محبسه الانفرادي، موضحة أنه كان من المفترض الإفراج عنه في سبتمبر المقبل بعد انقضاء فترة عقوبته في إحدى القضايا.

وأوضحت الصحيفة الإيطالية، أنه تم الاستماع لشهادة المواطن المصري منذ 4 أشهر بعد أن تقدم بشكوى على خلفية تعرضه للعنف، واستمع لشهادته ضامن حقوق السجناء في لاتسيو وأمبريا، ستيفانو أناستازيا، وبعدها أرسل الأخير شكوى «حسن» إلى المدعي العام في فيتربو، وجاء في الشكوى أن «حسن» تعرض للضرب على يد بعض ضباط السجن، وأظهر خلال شهادته، جروحه مضيفا في شهادته: «أخشى الموت».

وفي محاولة للتغيطة على حالة الجفاف التي ضربت مصر بعد تفريط نظام العسكر في مياه النيل،  زعمت صحيفة الوطن  باقتراب موسم الخير، بعدما بشرت بموسم فيضان النيل هذا العام، ونقلت عن وزير الموارد المائية والري «محمد عبدالعاطي»، تصريحات إيجابية، بينها توقّعه بأن يأتي فيضان النيل «مبشراً بالخير هذا العام»، وتجديده التأكيد على أن السلطات المختصة في إثيوبيا لم تبدأ ملء خزان «سد النهضة» حتى الآن، وأن مصر شهدت هذا العام أقل نسبة مخالفات فيما يخص زراعة الأرز، مرجعاً ذلك إلى زيادة وعي المزارعين في مختلف المحافظات.

وتابعت الصحف  تصاعد الصراع بين “الحرس القديم”، تيار البابا الراحل شنودة القديم المتزمت، و”تلامذة متّى المسكين” الذين يتزعمهم البابا الحالي تواضروس، بعد قتل راهب وادي النطرون، حيث عددت صحيفة «المصري اليوم» القرارات الـ12 للكنيسة المصرية لإعادة «انضباط الرهبنة» واحتواء تداعيات مقتل رئيس أسقف دير «أبومقار» بوادي النطرون (شمال).

وصدق بطريرك الكرازة المرقسية، بابا الإسكندرية، «تواضروس الثاني»، في اجتماع لجنة الرهبنة وشؤون الأديرة بالمجمع المقدس، على 12 قرارا، أهمها وقف رهبنة أو قبول إخوة جدد في جميع الأديرة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر لمدة عام يبدأ من أغسطس/آب الجاري، وتجريد من أقام أماكن لم توافق البطريركية على إنشائها كأديرة سواء من الرهبان أو الكهنوت والإعلان عن ذلك، مع عدم السماح بأي أديرة جديدة إلا التي تقوم على إعادة إحياء أديرة قديمة، ويتم ذلك من خلال رعاية دير معترف به.

يأتي ذلك في ظل خروج الخلاف داخل الكنيسة المصرية للعلن، في ظهور نادر لتلك الخلافات التي عادة ما تظل طي الكتمان، وذلك ضمن تداعيات مقتل الأنبا «أبيفانيوس» (أحد أبناء القمص الراحل «متى المسكين») في ظروف غامضة، وسط خلافات متنامية مع خصومه من أبناء الأنبا الراحل «شنودة الثالث».

.وعلى غرار ما حدث في مثلث ماسبيرو الذي جرى إخلاؤه وهدمه مؤخرا بعد طرد الأهالي، تناقلت صحف العسكر ، تأكيدات رئيس مجلس الوزراء المصري بتطوير منطقة «سور مجرى العيون» بالقاهرة،

وذكرت صحيفة (الأخبار) أن رئيس الوزراء الانقلابي أكد- خلال متابعته الموقف التنفيذي لتطوير المنطقة بعد نقل المدابغ إلى منطقة الروبيكي في اجتماع عقده بحضور وزيري المالية والتجارة والصناعة، ومحافظ القاهرة، ونائب وزير الإسكان للتنمية العمرانية- أن هذا المشروع يعد جزءاً ضمن تصور شامل لإعادة القاهرة كمدينة للتراث والفنون.

وتابعت صحيفة «الوطن» عبور 45 شاحنة محملة بالبضائع والوقود معبر رفح البري متوجهة إلى غزة، اليوم، لرفع المعاناة عن سكان القطاع، إثر قرار (إسرائيل) بمنع دخول الوقود والغاز عبر معبر كرم أبوسالم، وحتى إشعار آخر.

وأكدت مصادر أمنية بمعبر رفح استمرار عبور الفلسطينيين من وإلى مصر، إضافة لفتح المعبر حتى الخميس المقبل لسفر الحجاج، وذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة في بيان أن 3321 حاجاً سيغادرون القطاع إلى السعودية لأداء فريضة الحج هذا العام، عبر معبر رفح، بدءاً من غد.

وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، وصل وفد من قيادة «حماس» في الخارج برئاسة «صالح العاروري»، إلى غزة للقاء رئيس المكتب السياسي «إسماعيل هنية»، عقب مشاورات مع مسؤولين مصريين.

كما تابعت ذات الصحيفة الأجواء الاحتفالية وإطلاق «الزغاريد» ودق الطبول ، بالصالة الموسمية للحج والعمرة في مطار القاهرة الدولي، لوداع طلائع حجاج بيت الله الحرام المتوجهين إلى الأراضي السعودية، حيث ستنقل شركة «مصر للطيران» نحو 50 ألف حاج.

وتجمع الحجاج في الخيمة المكيفة التي أقامتها شركة ميناء القاهرة الجوي لتكون المحطة الأخيرة لوداع واستقبال أسر الحجيج وذويهم ممن حضروا في وداعهم.

ونشرت صحف مصر تعهدات المدير الفني الجديد للمنتخب المصري، المكسيكي «خافيير أجيري»، بالتأهل إلى كأس العالم المقبل في قطر 2022، واحتفت بارتفاع طفيف في صافي الاحتياطيات الدولية بنحو 57 مليون دولار.