دشن العديد من رواد موقع تويتر، وسم يحمل اسم "محمد محسوب" تضامنا مع وزير الشئون القانونية في عهد الرئيس مرسي، الذي احتجزته السلطات الإيطالية مساء الأربعاء، بزعم إدانته بالنصب والاحتيال بموجب حكم قضائي صدر بعد عامين من انقلاب 3 يوليو 2013.

وغرد الحقوق هيثم أبو خليل، قائلا: اعتقال #محمد_محسوب من الفندق من إحدي المدن بجنوب إيطاليا سابقة مؤسفة خاصة أن السبب إتهامات كيدية وملفقة من عصابة العسكر في مصر! محسوب يقيم في أوروبا بصورة مشروعة ويحق له التنقل بين دولها كيفما شاء ماحدث سقطة كبري لن تمر.

وكتب السياسي أيمن نور: #محمد_محسوب ليس فقط وزيرا وسياسيا ومعارضا وعميدا للحقوق بل هو واحدا من أهم رموز الاعتدال في الساحه السياسيه المصريه. واحتجازه عارا كبيرا على إيطاليا التي استقبلته بشرف فور خروجه من مصر وقبل إقامته في فرنسا أناشد كل الأحرار و العقلاء في  العالم التدخل الفوري لإطلاق سراحه.

وأضاف نور أن سر عداء السيسي ل#محمد_محسوب عندما استقال محسوب من حكومه قنديل تصورالسيسي ان بإمكانه توظيفه لصالح مخططه الانقلابي وطلبه في اجتماع سري بالمخابرات الحربية خرج منه محسوب إلي الاتحاديه لابلاغ د.مرسي بما شعر به  من  شروع في تأمر وعندما تم الانقلاب لم يغفرها السيسي لمحسوب ابدا

وقال السياسي طارق الزمر: احتجاز  الدكتور #محمد_محسوب أحد أهم رموز المعارضة بناءا على اتهامات السلطات المصرية التي شهد العالم بمدى تلفيقها يعرض السلطات الإيطالية لحرج بالغ ويلوث سمعة القانون الايطالي لهذا نتوقع ان يتم الإفراج عنه فورا..

وأضاف عمرو دراج، وزير التخطيط في عهد الرئيس مرسي: القبض على دكتور #محمد_محسوب بهذه الطريقة المهينه من السلطات الايطاليه لتسليمه إلى مصر فضيحه جديدة تضاف لسجل ما يسمى بالعالم الحر في دعم النظم القمعية الدكتاتوريه. كلنا نقف مع د. محسوب. سنسعي أن يصل صوتنا لكل حر بقى في العالم، و الله قادر على نصرته و نصرة كل مظلوم

وأردف الحقوقي بهي الدين حسن:  هذا تطور نوعي جديد في ممارسات أجهزة أمن السيسي #مصر: من خطف المصريين من الشوارع والبيوت وتلفيق اتهامات لهم، إلي محاولة إقناع دول أخري بتسليم مصريين مقيمين لديها عبر إلصاق إتهامات ملفقة بهم.