منذ ثانيتين
في مشهد مهيب، شيعت جماهير محافظتي خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة، اليوم السبت جثماني الشهيدين الطفل مجدي رمزي السطري (12 عاما)، وغازي محمد أبو مصطفى اللذين استشهدا برصاص قناصة الاحتلال الصهيوني خلال مشاركتهما في فعاليات مسيرة العودة أمس الجمعة.
وشارك الآلاف في تشييع جثماني الشهيدين بعد أداء صلاة الجنازة عليهما في خانيونس ورفح، بعيد إلقاء عائلتيهما نظرة الوداع الأخيرة عليهما.
وردد المشاركون الهتافات التي تؤكد ضرورة استمرار ومواصلة فعاليات مسيرات العودة التي انطلقت في 30 مارس الماضي.
وكان أبو مصطفى قد أصيب برصاصة قناص صهيوني في رأسه مباشرة أمس على الرغم من إصابته قبل عدة أسابيع بالرصاص في قدمه، حيث كان يسير على عكازين خلال مشاركته في فعاليات أمس.
وأسفر قمع الاحتلال المتظاهرين السلميين المشاركين بفعاليات مسيرات العودة منذ انطلاقها عن استشهاد أكثر من 150 مواطنًا، وإصابة أكثر من 16 ألفًا آخرين، من بينهم 68 مصابًا بُترت أطرافهم.
أضف تعليقك