اعتبر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفص الانقلاب قرار محكمة الانقلاب بشإن إعدام عشرات الابرياء في هزلية "مجزرة رابعة"، جريمة جدية تضاف لسجل جرائم العسكر،  مؤكدًا مواصلة مطاردة القتلة في تلك الجريمة.

وقال التحالف، في بيان له اليوم، إن "قضاء السيسي يواصل انحرافه عن العدالة ويمضي في مسار رسمه له قائد الانقلاب العسكري فيحكم على البريء ويبرئ القاتل، رغم وضوح الجريمة التي تمت في وضح النهار ووثقتها الكاميرات والمنظمات الحقوقية، ونقلتها وسائل الإعلام في شتى بقاع الأرض".

وأشار الي أنه "رغم كل الشواهد وتوثيق منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولة لقيام قوات الأمن بالتعاون مع الجيش بقتل المتظاهرين والمعتصمين السلميين في ميدان رابعة العدوية إلا أن محكمة جنايات القاهرة ارتكبت اليوم جريمة جديدة حيث تركت القاتل المعروف لها وقررت محاكمة الأبرياء لتحيل أوراق 75 من رافضي الانقلاب العسكري للمفتي، بينهم قيادات سياسية وحزبية ووزراء".

وفيما يلي نص البيان 

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب.. قرار محكمة رابعة جريمة جديدة وسنواصل مطاردة القتلة.

يواصل قضاء السيسي انحرافه عن العدالة ويمضي في مسار رسمه له قائد الانقلاب العسكري فيحكم على البريء ويبرئ القاتل، رغم وضوح الجريمة التي تمت في وضح النهار ووثقتها الكاميرات والمنظمات الحقوقية، ونقلتها وسائل الإعلام في شتى بقاع الأرض.
فبرغم كل الشواهد وتوثيق منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولة لقيام قوات الأمن بالتعاون مع الجيش بقتل المتظاهرين والمعتصمين السلميين في ميدان رابعة العدوية إلا أن محكمة جنايات القاهرة ارتكبت اليوم جريمة جديدة حيث تركت القاتل المعروف لها وقررت محاكمة الأبرياء لتحيل أوراق 75 من رافضي الانقلاب العسكري للمفتي، بينهم قيادات سياسية وحزبية ووزراء. 
يؤكد التحالف الوطني أن هذا النظام الفاسد والمستبد دمر منظومة العدالة وحولها إلى ذراع بطش يستخدمها في تبرئة القاتل تارة وفي التنكيل بمناهضيه تارة أخرى، ودمر صورة القضاء المصري أمام المجتمع الدولي. 
فهذا القرار ومن قبله الأحكام الصادرة عن القضاء عقب الانقلاب العسكري وحتى اليوم تشكل جريمة بحق الشعب المصري لعلمهم أن جميع هؤلاء المحاكمين أبرياء وتهمتهم الوحيدة أنهم يرفضون الإذعان لسلطة مغتصبة. 
ومع استمرار النظام العسكري في جرائمه التي لا تسقط بالتقادم يحذر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب من استمرار إهدار حياة الأبرياء ويطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين. 
وبرغم ما يعانيه المعتقلون في قضية فض اعتصام رابعة العدوية من ظلم داخل سجون العسكر إلا أنهم لا يزالون يسطرون معاني الصمود والتضحية رافعين هاماتهم لا يركعون إلا لله حتى تتكسر تلك القيود وتعانقهم الحرية التي باتت قريبة بإذن الله. 
أيها الأحرار داخل السجون وخارجها، مهما بلغ البطش ومهما تغولت الآلة العسكرية ومهما عجت السجون بعشرات الآلاف من المعتقلين سنظل جميعا صامدون لن ترهبنا قرارات الانقلاب وأحكام قضاءه الفاسد وسنظل أوفياء لوطننا ولقضيتنا حتى يسقط هذا الانقلاب العسكري الجائر ويتحرر هذا الشعب ونقتص من كل من تلوثت أيديهم بدماء المصريين. 
تقبل الله صمودكم وجهادكم
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب