واصلت السلطات السعودية، فجر اليوم السبت، حملة اعتقالاتها التي تستهدف دعاة وناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، لتطول عدداً من المشايخ وطلبة العلم.
وأكد حساب "معتقلي الرأي" في السعودية على "تويتر" اعتقال الشيخ علي بن سعيد الغامدي، المدرس السابق في المسجد النبوي، وآخرين لم تحدَّد هويتهم.
وأشار الحساب في تغريدة، إلى أن "الشيخ الغامدي اعتُقل مع أخيه ومحاميه ونحو خمسة من المشايخ وطلبة العلم الذين كانوا في منزله عندما دهمه أفراد من جهاز أمن الدولة".
ووفق المصدر ذاته، فقد اعتُقل الغامدي رغم معرفة السلطات بتردِّي صحته واحتياجه لاستخدام أسطوانة أكسجين للتغلب على الحالة المَرَضية التي يعانيها.
كما قالت منظمة "قسط" لدعم حقوق الإنسان في المملكة عبر حسابها في تويتر، إنها تلقت خبراً عن اعتقال الدكتور مساعد الطيار الأستاذ المشارك في جامعة الملك سعود بالرياض.
والطيار له عدد من الكتب والأعمال والمشاركات في مجال القرآن وعلومه، ونشرت المنظمة سيرته الذاتية.
وتأتي الاعتقالات الجديدة بعد نحو أسبوع من اعتقال الشيخ سفر الحوالي؛ بسبب ما جاء في مقدمة كتاب منسوب إليه بعنوان "المسلمون والحضارة الغربية" من نُصح للأسرة الحاكمة في المملكة وللدعاة والعلماء.
ومؤخراً، تواترت أنباء عن تدهور الحالة الصحية لبعض المعتقلين في السجون السعودية، وإصابة عدد منهم بأمراض، على غرار الشيخين سفر الحوالي وسلمان العودة.
أضف تعليقك