أعلنت سلطات الانقلاب في مصر والكيان الصهيوني، الحرب على قطاع غزة في خطوة مفاجئة، بعد إغلاق معبرَيهما مع القطاع في نفس التوقيت، بحسب تقرير صحفي.

وقال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني، إن تل أبيب نفذت أكبر هجوم على حركة حماس منذ حرب غزة 2014.

وادعى نتنياهو أن الهجوم جاء ردا على إطلاق عشرات الصواريخ إلى الداخل الفلسطيني المحتل.

فيما قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في قطاع غزة، أمس الإثنين: إن إغلاق السلطات الصهيونية لمعبر “كرم أبو سالم”، المعبر التجاري الوحيد في القطاع، هو “جريمة ضد الإنسانية”.

وأضافت "حماس": إن (الاحتلال) تجرَّأ على ذلك، بسبب الصمت الإقليمي والدولي على جرائمها وانتهاكاتها، وغياب القرارات الرادعة بحقها.

وقال المكتب الإعلامي التابع لمعبر “رفح” البري، في قطاع غزة، إن مصر أبلغتهم بإغلاق المعبر، ابتداءً من يوم غد (اليوم الثلاثاء)، وحتى إشعار آخر.

وأعلن المكتب، في بيان، أن المعبر سيغلق أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين، وعلى كافة المواطنين انتظار كل جديد.

وجاءت خطوة إغلاق المعابر تزامنا مع تجدُّد القصف الصهيوني لمواقع تابعة للفصائل الفلسطينية فيما قصفت طائرات حربية صهيونية ثلاثة مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية، وأرضاً زراعية، قريبة من السياج الحدودي، شمال شرق قطاع غزة، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.