كشف موقع صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الثلاثاء، أنّ القرار الصهيوني بشأن إغلاق معبر كرم أبو سالم مع غزة، أمس، لا يُعتبر كافياً، من وجهة نظر وزير الأمن الصهيوني أفيجدور ليبرمان.

ويدفع ليبرمان، الجيش الصهيوني باتجاه تصعيد عسكري أشد ضد غزة، حتى لو أدى ذلك إلى مواجهة شاملة في القطاع، مهما كانت تداعياتها.

وقال ليبرمان، أمام أعضاء كتلته البرلمانية: "أريد أن أوضح لقادة حماس في القطاع أنّنا لن نرتدع عن التصعيد ولا عن مواجهة واسعة. لا نبحث عن صدام أو مغامرة عسكرية، لكن وفقاً للطريق الذي اختارته حماس فإنّها ببساطة تسير نحو تدهور الأمور، ومن شأن حماس أن تدفع كل الثمن. ثمناً أكبر بكثير مما كان في الجرف الصامد (العدوان الصهيوني على غزة 2014)".

وزعم ليبرمان، أن المسألة ليست ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة، التي أتت حتى الآن على 28 ألف دونم من الأراضي الزراعية في المستوطنات بمحيط غزة، وإنّما بتكريس "حماس" لمعادلة جديدة، من خلال تآكل متواصل لقوة الردع الصهيونية، مقابل جرأة أكبر في نشاط الحركة الفلسطينية.