ألقت منى مكرم عبيد محاضرة بـمعهد الشرق الأوسط بالولايات المتحدة، فضحت فيها مؤامرة العسكر على إرادة الشعب المصري والرئيس الشرعي المنتخب.
وقالت إنها دُعيت صباح يوم الأحد 30 يونيو 2013 إلى مشاركة في اجتماع بمسكن حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق وذلك (قبل) أن تُنَظِّم المعارضةُ احتجاجها في ميدان التحرير، الذي من المزمع إقامته منذ الساعة الخامسة من ذلك اليوم.
وبحضور فؤاد علام، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، والكاتب الصحفي سعد هجرس، بخلاف 10 إلى 12 شخصًا آخرين يمثلون العمال والنقابات"، وكذلك حضر الاجتماع عشرات من العلمانيين والصحفيين والمفكرين والمثقفين والساسة المعارضين.
وتابعت: "وكنا كلنا متعجبين من سبب وجودنا، فأخبرنا الكفراوي أنهم كانوا على اتصال بالجيش، ومع كل من البابا وشيخ الأزهر، هذا بخلاف الفريق السيسي، وقد طلب منه - الكفراوي - بطريق (سِرِّيّ) قائد الجيش اللواء عبد الفتاح السيسي أن يقدم إليه طلبًا (كتابيًّا) بتدخل الجيش من قبل المعارضة.
وقد طلب منهم الجيش أن يتبنوا مطلبا شعبيا، لكي يتدخلوا ويمنعوا حمام دم كارثيًا، وصياغة مطلب يبدو وكأنه من الشعب ويوحي بالخطورة ليستجلب تعاطف الآخرين، فكتبناه بسرعة جدا، لأنه كان مطلوب منا أن نسلمه قبل الثالثة عصرًا.. في ذلك اليوم، ونظرًا لضيق الوقت المحدد لنا حصلنا علي موافقة 50 شخصية أخرى، مثل تهاني الجبالي وجابر نصار، وأرسلنا البيان إلي القوات المسلحة قبل الثالثة عصرًا.
وأكدت منى عبيد أن "هذا الطلب قد أُعِدَّ خلال (ساعات) ووقّع عليه أكثر من (خمسين) من رجال المعارضة وقُدِّم إلى "السيسي" على عجل في الساعة الثالثة ظهرًا؛ حتى لا يحدث تأخير في تنفيذ ما يريد تنفيذه من خطة التدخل العسكري السافر وإسقاط حكومة مرسي"
أضف تعليقك