استنكرت سناء عبد الجواد، زوجة الدكتور محمد البلتاجي، عضو برلمان الثورة والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، تلفيق سلطات الانقلاب قضية جديدة لنجلها "أنس" بعد إخفائها قسريًا لعدة أشهر عقب حصوله على براءة من اتهامات سابقة.
وكتبت عبد الجواد، عبر حسابه علي فيسبوك: "بعد خمس سنين سجن ظلم –بدليل أحكام البراءة السابقة – وبعد اختفاء ثلاث شهور نزل أنس علي قضية جديدة"، متساءلة: "لماذ أعطيتموه أحكام البراءة الأربعة سابقا ؟!ولماذا عدتم لإخفائه ثلاث أشهر ما دمتم تلفقون وتجهزون له قضية أخرى؟!وهل أنس ارتكب هذه التهم من نشر أخبار كاذبة وإفساد السلم العام وهو داخل السجن في فترة 5 سنين حبس انفرادي ؟! أم ارتكبها في ثلاث شهور من الاختفاء القسري !!".
وأضافت عبد الجواد: "حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا قتلة ظلمة، قتلتم أخته الوحيدة واعتقلتم والده وأبعدتم كل أسرته عنه وحرمتموه من استكمال دراسته 5 سنين، اللهم انتقم منهم شر انتقام وأرنا فيهم عجائب قدرتك، اللهم اؤجرنا في مصائبنا واخلفنا خيرا منها ، ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون".
وكان أنس البلتاجي قد حصل على البراءة في قضيتين نسبتا إليه بقرار من محكمة النقض يومي 20 و22 مارس الماضي، ليتم ترحيله إلى قسم مدينة نصر يوم 8 إبريل، حيث تعرض للاختفاء القسري يوم 12 أبريل مع إنكار مستمر من قوات الأمن لاحتجازه.
وأكدت والدة أنس، سناء عبد الجواد في منشور لها عبر "فيسبوك" أنه "منذ اعتقاله في 31 ديسمبر 2013 من منزل أحد أصدقائه، تم اقتياده إلى قسم شرطة مدينة نصر وظل لمدة شهر تحت التعذيب المستمر حتى تم ترحيله إلى سجن أبو زعبل في حبس انفرادي دون طعام أو شراب إلاّ ما يأتي إليه خلسة، ثم انتقل إلى سجن استقبال طرة لمدة أربعة أشهر، حتى تم ترحيله مرة أخرى إلى سجن ليمان طره في حبس انفرادي".
أضف تعليقك