استغاث المحامي إبراهيم متولي، منسق رابطة أسر المختفين قسريا، من تزايد الجرائم والانتهاكات داخل محبسه والتي ترتكبها ميليشيات الانقلاب، منذ أن تم اعتقاله أثناء سفره؛ تلبية لدعوة اللجنة المعنية بحقوق المختفين قسريًّا بالأمم المتحدة، يوم الأحد 10 سبتمبر 2017، من أجل عرض قضية ابنه "عمرو"، الطالب بكلية الهندسة، والمختفي قسريًّا منذ مجزرة "الحرس الجمهوري" في يوليو 2013.
وقال متولي: إنه لم ير الشمس منذ اعتقاله وتم إيداعه داخل زنزانة انفرادية بسجن العقرب، وأنه ممنوع من التواصل مع أي أحد، ومحروم من التريض، فضلا عن تجريده من كافة المتعلقات الشخصية.
ويذكر أن داخلية الانقلاب اعتقلت "متولي" خلال سفره، وقامت بإخفائه قسريا لمدة 3 أيام، قبل أن تتم إحالته إلى نيابة أمن الدولة العليا، التي قررت حبسه 15 يومًا على ذمة الهزلية رقم ٩٠٠ لسنة ٢٠١٧؛ لإنشائه "رابطة أسر المختفين قسريا"، وتم إيداعه بسجن طره شديد الحراسة 2 "العقرب".
أضف تعليقك